الجنوب اليمني I خاص
“جلال الربيعي” احد أسماء الإجرام والقتل والبطش في العقد الاخير بمحافظة عدن؟!
ضحايا ظاهرين ومخفيين.. سلطة امنية خارج القانون والضوابط والاعراف.. قائد بمؤهلات بلطجي..
لو سأل الربيعي هذا: ماذا يعني ان تكون قائداً لجهاز امني؟. ما هي منظومة الامن التي انت تستمد وجودك منها؟! لا يدري ولن يجيب ولا يفهم..
مواطن يسب بألفاظ نابية مسئولاً اسمه عيدروس الزبيدي.. ليست قضية ولا تستحق النظر.
ولان هذا الربيعي على قدر كبير من الغباء والحماقة فقد حولها إلى جريمة جسيمة وفضيحة مدوية ضده وضد هذا المسئول بل واصبحت قضية رأي عام مثبته في تاريخ هذا العقد المظلم من سنوات عدن.
مجموعة غوغاء القى بهم الدهر في لحظة فراغ وانحراف ليكونوا هم السلطة..
سلطة بلا وعي تساوي ما نراه طيلة عشر سنوات من الجرائم المتتالية التي يصعب احصائها.
واقعة الإجرام بحق “أنيس الجردمي” ربما ستكون القاضية في مشوار هذا القائد المتعجرف.. هكذا تقول كل الشواهد..
لقاء قبلي يدعو إلى التصعيد
قال “جاعم الجردمي” شقيق المتوفي “أنيس الجردمي” ان قائد الحزام الامني بعدن “جلال الربيعي” تعمد بإصرار وترصد إلحاق الضرر بشقيقه انيس وانه هدد بذلك أمامه وامام السلاطين والمشائخ بالقول: انيس يحتاج له تأديب وقرصة اذن..
موضحاً في لقاء قبلي عام عقد في عدن بعد يوم من الحادثة و دعت إليه عائلة المتوفي “أنيس الجردمي”: إن قائد حراسة “جلال الربيعي” قام بلطم اخي عدة مرات..
ومن الممارسات العدائية انهم منعونا من زيارة الفقيد رغم ترددنا على مكان احتجازه 8 مرات.
مشيراً ان الفقيد انيس تعرض لصنوف العذاب والاذى على أيدي جنود جلال الربيعي كما ان جلال الربيعي نفسه قام بضرب الفقيد على وجهه حتى تمزقت طبلة اذنه.
موضحاً ان “جلال الربيعي” رفض الإعتراف بوجود قضية ضد الفقيد انيس حيث خاطبناهم ان كان الفقيد قام بشيء خاطئ فنحن مستعدون للتحكيم او احيلوا ملفه للقضاء لكنهم رفضوا كل الوساطات.
وتابع: وبعد شهرين من السجن خارج القانون تواصلوا معنا ان نحضر ونوقع لأخذ انيس من المستشفى بينما كان جثة هامدة .
وختم “جاعم الجردمي” كلمته : لقد منعونا من ان نعالجه كما رفضوا الاعتذار وكل الوساطات كما ان ابنه حضر من السعودية ولم يسمحوا له بلقاء ابيه..!
قضيتنا قضيه يافع وكلد والجنوب كله ، جرائم عديده ارتكبوها على اخي وحتى هو بغرفة الانعاش.. فهل يرضيكم يا قبائل يافع هذا الباطل؟!
دعوات الى تحرك شعبي لردع المجرمين
قال “عمر الدهشلي” ان سبب تتابع الجرائم وآخرها قضية الفقيد الشيخ “أنيس الجردمي” هو صمت الناس وعدم تحركهم ضد هذه العصابات التي تتحكم بعدن.
مشيراً في فيديو نشره على صفحته في وسائل التواصل الإجتماعي: ان دم “أنيس الجردمي” في رقبة ثلاث شخصيات هم :
“عيدروس الزبيدي” و “جلال الربيعي” و “مطهر الشعيبي” ، داعياً الشعب إلى الخروج عن الصمت والتحرك لردع هذه العصابة التي عبثت بارواح الناس في عدن والجنوب..
وقال الدهشلي وهو ناشط جنوبي إن من يقفون اليوم على راس السلطة في عدن قد تورطوا كثيراً في دماء الناس ومارسوا كل الجرائم وليس لهم اي انجاز يذكر لصالح الجنوب.
خاتمة:
كل من تورط في جرائم ومظالم بحق اي مواطن كان من الشمال او الجنوب من الشرق أو الغرب سينال جزاءه وسيدفع الحساب في الدنيا قبل الآخرة..
الله يمهل ولا يهمل وكل هذه الفضائح التي تحاصر رموز السلطة الغاشمة في عدن يؤكد امرا واحدا ان الله قد رفع عنهم غطاء الستر وحان دفع الحساب والفضيحة امام الاشهاد.
دماء الناس لا يمكن ان تذهب هدرا ، والسلطة الغاشمة الظالمة إلى زوال.