الجنوب اليمني | خاص
حذرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية من أن تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط قد يؤثر على حركة الملاحة في الممرات المائية الحيوية، وذلك بسبب احتمال زيادة الأنشطة العسكرية.
ويأتي هذا التحذير في ظل ترقب محادثات محتملة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وتصاعد الخطاب حول إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية من قبل الأطراف المعنية.
وأشارت الهيئة البريطانية إلى أن هذه الممرات المائية تعد مسارات رئيسية لتجارة النفط العالمية والسلع الأولية، بما في ذلك الحبوب، مما يجعلها عرضة لأي اضطرابات محتملة.
وفي مذكرة تحذيرية، نصحت الهيئة السفن التجارية بتوخي الحذر أثناء عبور مناطق الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز.
كما أعربت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري عن قلقها بشأن سلامة الشحن التجاري المرتبط بإسرائيل، مشيرة إلى احتمال تزايد المخاطر في حال حدوث أي عمل عسكري متبادل.
وتأتي هذه التحذيرات في سياق إقليمي متوتر، شهد في الماضي تبادل هجمات بين إيران وإسرائيل، مما يثير مخاوف بشأن تداعيات محتملة على الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
من جانبه، حذر ياكوب لارسن، من مجلس (بي.آي.إم.سي.أو) للملاحة البحرية، من أن أي تصعيد عسكري شامل قد يؤدي إلى إغلاق مضيق هرمز، مما سيؤثر بشكل كبير على أسعار النفط وحركة التجارة العالمية.
وتعكس هذه التحذيرات قلقاً متزايداً في قطاع الشحن البحري والتأمين بشأن تأثير التوترات الإقليمية على سلامة الملاحة وحركة التجارة في المنطقة.
