الجنوب اليمني | خاص
أعلنت إيران، اليوم السبت، عن إرتفاع حصيلة ضحايا “العدوان الإسرائيلي” إلى 627 قتيلاً، من بينهم 49 امرأة و13 طفلاً، أصغرهم رضيع يبلغ من العمر شهرين.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، أن الهجمات الإسرائيلية لم تقتصر على الأهداف العسكرية، بل استهدفت بشكل مباشر 7 مستشفيات و11 سيارة إسعاف في عدة مدن إيرانية.
وأشار إلى أن من بين الضحايا المدنيين 5 أفراد من الطواقم الطبية، لقوا حتفهم أثناء أداء مهامهم الإنسانية.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، في وقت سابق اليوم، مراسم تشييع جماعي لـ 60 شخصًا قُتلوا نتيجة “العدوان الإسرائيلي الأخير”، من بينهم رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، وعدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين.
كما أعلن التلفزيون الإيراني عن مقتل 9 صحفيين إيرانيين في الهجمات، بينهم فريشته باقري، ابنة رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري.
ويأتي هذا الإعلان بعد 12 يومًا من العدوان الذي شنته إسرائيل، بدعم أمريكي، على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري.
ووفقًا لوزارة الصحة الإيرانية، استهدف العدوان مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، وشمل اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 627 قتيلاً و5,332 مصابًا.
وفي المقابل، ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وتمكن عدد كبير منها من اختراق منظومات الدفاع، ما أدى إلى دمار وذعر، فضلاً عن مقتل 29 شخصًا وإصابة 3,345 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية وتقارير إعلامية عبرية.
وتصاعد التوتر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، وردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية في قطر.
وفي 24 يونيو، أعلنت واشنطن وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران، منهية بذلك جولة من التصعيد الخطير الذي هدد الاستقرار الإقليمي.