الجنوب اليمني | خاص
ناشدت أسرة الجندي “أحمد قردع بن سريع” ، أحد قيادات النخبة الشبوانية سابقًا وجندي قوات دفاع شبوة حاليًا ، محافظ المحافظة “عوض بن محمد ابن الوزير”، التدخل العاجل لإنصافه بعد أن ظل قابعًا في السجن المركزي بالمكلا منذ أحداث جردان ، وسط اتهامات وُصفت بأنها “ملفقة وبلا أدلة”.
وقالت الأسرة في بيان وجهته للمحافظ ، إن “قضية ابننا أصبحت قضية رأي عام يعرفها الجميع ولا يمكن إخفاء حقيقتها ، فقد كان له دور بارز في الدفاع عن أرضه ومحافظته لكنه اليوم يواجه الظلم خلف القضبان”، مشددة على ضرورة تشكيل لجنة قضائية ومحلية للنظر في ملفه.
وأضافت أن “قضية جردان انتهت في وقتها بحلول واضحة شارك فيها قيادات محلية ، لكن جرى الغدر بولدنا لاحقًا عبر تلفيق تهم جزافًا”، معتبرة أن استمرار اعتقاله يدخل في إطار المكايدات السياسية التي يدفع ثمنها الأبرياء من أبناء شبوة.
وأكدت الأسرة أن النيابة العامة في حضرموت تواصل المماطلة بتأجيل جلسات المحاكمة وإطالة أمد القضية ، الأمر الذي تسبب في معاناة مضاعفة لهم ولذوي المعتقلين الآخرين ، لافتة إلى أن “الملف تحول إلى ورقة للصراع بدلاً من أن يكون مسارًا لتحقيق العدالة”.
وطالبت الأسرة أبناء شبوة كافة بالوقوف إلى جانب قردع باعتباره “واحدًا من أبنائها المخلصين الذين قدموا الكثير لمحافظتهم”، داعية المحافظ إلى التدخل العاجل “لنصرة المظلومين وإنهاء هذه القضية التي تحولت إلى حكاية من الظلم المتعمد”.
وختمت الأسرة بيانها بالقول: “أملنا بالله ثم بالرجال الشرفاء أن يحيوا العدل وكلمة الحق ، وننتظر من المحافظ الوقوف مع قضيتنا العادلة بما يليق بمكانته ومسؤوليته تجاه أبناء شبوة”.