الجنوب اليمني | خاص
دعا الصحفي “فتحي بن لزرق” إلى إيقاف ما يُعرف بكشوفات الإعاشة الشهرية التي تُصرف بالدولار لآلاف المسؤولين المقيمين خارج اليمن منذ سنوات ، واصفًا استمرار هذه الممارسات بأنها “جريمة بحق الشعب اليمني” الذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وقال بن لزرق لوسائل إعلام محلية: “حان وقت رفع الصوت عالياً للمطالبة بوقف صرف كشوفات الإعاشة الشهرية بالدولار الخاصة بالمسؤولين الذين يعيشون خارج اليمن ، من يريد راتباً فعليه أن يعود إلى اليمن ويتسلمه بالريال اليمني ووفق سلم الأجور ، أما من لم يعد يعنيه الأمر فالباب يفتح جمل ، عشر سنوات لم يستفد الشعب منكم سوى إنعاش مطاعم الرياض وكافيهات القاهرة وإسطنبول”.
وأكد أن صرف ملايين الدولارات شهريًا لأكثر من خمسة آلاف شخص دون أي عمل هو “جريمة مكتملة الأركان بحق شعب لا يجد قوت يومه”، داعيًا اليمنيين إلى الاتحاد حول هذا المطلب الوطني العادل ، باعتباره ضرورة لإنهاء العبث بموارد البلاد.
يأتي تصريح بن لزرق في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الشعبية ضد السلطات الموالية للتحالف السعودي الإماراتي ، التي أبقت على امتيازات مالية ضخمة لمسؤولين غائبين عن الداخل ، فيما يعيش المواطن في المحافظات الجنوبية والشرقية أوضاعًا اقتصادية خانقة بلا خدمات أو مرتبات كافية.