الجنوب اليمني | صحافة
اليمن في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وأدى الهجوم الصاروخي إلى انطلاق صفارات الإنذار في وسط “إسرائيل” في حوالي الساعة 6:30 صباحا، حيث سمعت صفارات الإنذار من شرق تل أبيب إلى موديعين.
واستدركت “كما تسببت شظايا صاروخ اعتراضي في أضرار طفيفة في محطة قطار على مشارف موديعين، على بعد حوالي 25 كيلومترًا (18 ميلًا) شرق تل أبيب”. وقالت الشرطة إنها تبحث أيضًا عن شظايا محتملة ربما سقطت في مناطق شرق تل أبيب. وأظهرت مقاطع فيديو وصور منشورة على الإنترنت آثارًا في السماء.
وتوقعت الصحيفة إجراء تحقيق عسكري لتحديد سبب عدم اعتراض الصاروخ قبل وصوله إلى المجال الجوي الإسرائيلي، أو ما إذا كان من المحتمل أن يكون قد تم اعتراضه جزئيًا بواسطة الدفاعات الجوية.
وفي تموز/ يوليو أطلق الحوثيون في اليمن، طائرة مسيرة بعيدة المدى على تل أبيب مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.
وعلى إثر هذا الهجوم، شن الاحتلال عدوانا جويا كبيرا على أهداف مدنية قرب ميناء الحديدة اليمني، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة على الأقل وإصابة 87.
وفي وقت سابق، كشف مركز استخباراتي إسرائيلي أن جماعة الحوثي في اليمن تخطط لهجوم بري على تل أبيب، بعد وصول عناصر للجماعة إلى سوريا في إطار الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكر مركز “مائير عميت للاستخبارات والإرهاب” في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى العربية “الموقع بوست” إنه في الأسابيع الأخيرة، زاد الحوثيون من تهديداتهم العلنية بمهاجمة إسرائيل، بما في ذلك الهجمات البرية. كما أجروا تدريبات عسكرية تحاكي التسلل عبر الأنفاق والسيطرة على القواعد العسكرية الإسرائيلية واختطاف جنود.
وبحسب التقارير، فإن مقاتلي الحوثيين وصولوا إلى سوريا وتشرف عليهم الميليشيات الموالية لإيران.
وفي تقييم مركز المعلومات الإسرائيلي، يطمح الحوثيون في الواقع إلى تنفيذ هجوم بري، جزئيًا كرد على هجوم إسرائيل على الحديدة.
وأكد التقرير أن التعاون مع إيران وشركاء “محور المقاومة” الآخرين، وعلى رأسهم الميليشيات في العراق وحزب الله في لبنان، يمكّن الحوثيين من التغلب على المسافة الجغرافية الكبيرة بين اليمن وإسرائيل ونقل مقاتليهم إلى قرب الحدود الإسرائيلية لشن هجوم بري مباشر ومحدود على الأراضي الإسرائيلية.