أبرز ما تناولته الصحف العربية والعالمية.. لبنان على أعتاب حرب

21 سبتمبر 2024آخر تحديث :
أبرز ما تناولته الصحف العربية والعالمية.. لبنان على أعتاب حرب

الجنوب اليمني | صحافة

قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض اليوم السبت إن 31 شخصا قتلوا وأصيب 68 في الغارة الجوية الإسرائيلية التي القياديين البارزين في حزب الله إبراهيم عقيل وأحمد وهبة الله وأعضاء آخرين من المجموعة في إحدى ضواحي بيروت.

وأضاف الأبيض أن أطفالا كانوا من بين القتلى.

وجاءت الضربة كجزء من هجوم إسرائيلي استمر أيامًا على حزب الله وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة، حيث استمر الجانبان في تبادل إطلاق النار عبر الحدود اليوم السبت.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى تعهد المسؤولين الإسرائيليين بمواصلة العمليات ضد حزب الله، على الرغم من الدعوات الدبلوماسية لضبط النفس لمنع تصعيد الصراع بين “إسرائيل” والجماعة المسلحة في لبنان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الجمعة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن بلاده ستواصل العمل ضد حزب الله حتى يتمكن الإسرائيليون النازحون بسبب هجمات حزب الله عبر الحدود من العودة إلى منازلهم في الشمال. وفي اليوم نفسه، قال مبعوث تل أبيب لدى الأمم المتحدة داني دانون إن إسرائيل “ستتخذ جميع التدابير اللازمة” في غياب حل دبلوماسي.

تصعيد من الجانبين

وأكدت وسائل إعلام لبنانية أن الطيران الإسرائيلي شن اليوم السبت على جنوب لبنان أكثر من 70 غارة، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو شن 100 غارة جوية على مناطق جنوبي لبنان.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات جوية جديدة ضد مواقع لحزب الله في لبنان السبت، بعد يوم من الغارة التي استهدفت قادة للحزب قرب العاصمة بيروت. وجاء في بيان أن “الجيش الإسرائيلي يقصف حالياً مواقع تابعة لمنظمة حزب الله.. في لبنان”.

وقد أعلن حزب الله السبت قصف ثكنتين عسكريتين في شمال اسرائيل “بصواريخ الكاتيوشا”. وقال حزب الله في بيانين منفصلين إنه قصف “بصلية من صواريخ الكاتيوشا” ثكنتين عسكريتين اسرائيليتين في شمال اسرائيل رداً على “الاعتداءات.. على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية”.

كما قرر الجيش الإسرائيلي اليوم إغلاق المجال الجوي في مناطق شمالي البلاد لمدة 24 ساعة على خلفية التوتر الأمني بعد اغتياله، الجمعة، قائداً عسكرياً بارزاً في حزب الله بغارة على بيروت.

دعوات للتهدئة

ودعا دبلوماسيون إلى التهدئة. وركز اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة بشأن الوضع المتدهور في الشرق الأوسط على لبنان، حيث أطلق الممثلون أجراس الإنذار بشأن تصعيد الصراع بين “إسرائيل” وحزب الله.

وقالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام في تعليقها على التصعيد: “إن خطر توسع دائرة العنف هذه خطير للغاية، ويشكل تهديداً خطيراً لاستقرار لبنان وإسرائيل والمنطقة بأسرها”. وحثت جميع الأطراف على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.

ودعا روبرت وود، ممثل الولايات المتحدة بالنيابة للشؤون السياسية الخاصة، المجلس إلى دعم الجهود الدبلوماسية التي من شأنها استعادة الهدوء. كما اتهم وود إيران بتمكين حزب الله من “تقويض الأمن الإقليمي بطريقة تعرض الشعب اللبناني للخطر”.

وقال وود “إن كل عضو في هذا المجلس يتحمل مسؤولية مساعدة الشعب اللبناني على تجنب المزيد من المأساة”.

توغل الموساد داخل حزب الله

وكشف مصدر أمريكي لشبكة “أي بي سي نيوز” أن المخططات الاستخباراتية الإسرائيلية (الموساد) التي تتيح التوغل في سلاسل التوريد استمرت لمدة تقارب 15 عامًا، موضحًا أن إسرائيل لعبت دورًا في تصنيع أجهزة البيجر التي انفجرت في عناصر من حزب الله هذا الأسبوع.

وبحسب الشبكة فقد أكد المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” كانت مترددة لفترة طويلة في اعتماد هذا الأسلوب نظرًا للمخاطر العالية المحتملة على المدنيين.

وتضمنت العمليات الأخيرة في لبنان استخدام شركات وهمية، حيث تظاهر ضباط استخبارات وعملاء إسرائيليون بأنهم مستثمرون يديرون شركة لتصنيع أجهزة النداء البيجر، بينما لم يكن بعض الموظفين في تلك الشركات على دراية بهوية الجهة التي يعملون لصالحها، وفقًا للمصدر.

وأكدت “أي بي سي نيوز” أنها تواصلت مع شركة BAC Consulting، التي تتخذ من المجر مقرًا لها وتعمل على إنتاج أجهزة البيجر نيابة عن شركة Gold Apollo التايوانية، لكنها لم تتلقَ أي رد من الشركتين بشأن طلبات التعليق.

وقال متحدث باسم الحكومة المجرية لشبكة القناة الأميركية إن أجهزة البيجر لم تكن موجودة في المجر، وأوضح أن شركة BAC Consulting كانت “وسيطًا تجاريًا” بدون أي موقع تصنيع أو عمليات في البلاد.

وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “إسرائيل” متورطة في تصنيع أجهزة البيجر المستخدمة في الانفجارات الأخيرة، بينما لم تصدر السلطات الإسرائيلية تعليقًا رسميًا بشأن هذا التورط.

ووفقًا للمصادر، تم زرع ما بين أونصة إلى أونصتين من المتفجرات ومفتاح تحكم عن بُعد لتفجير الأجهزة. وأسفرت الانفجارات، التي وقعت في لبنان خلال اليومين الماضيين وتم تفجيرها عن بُعد باستخدام أجهزة البيجر، وأجهزة “تولكي ولكي”، وأسفرت عن عشرات الضحايا وإصابة أكثر من ألفي شخص آخرين، بحسب البيانات اللبنانية الرسمية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق