الجنوب اليمني | خاص
العضو البرلماني علي عشال يحذر من انتكاسة في التوجه الحكومي الأولي لمكافحة الفساد، أو بقاء الأمر كضجيج إعلامي دون أثر ملموس، في اشارة لنشر تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
وأفادت مصادر ان النائب علي عشال عبر عن استغرابه من عدم كشف التقارير لأسماء المتورطين في قضايا الفساد، وعلى رأسهم محافظ المهرة السابق الذي يتنقل بمواكب كبيرة وهو مطلوب للمحاكمة.
وذكرت المصادر عن علي عشال قولة أن استمرار منع البرلمان من الانعقاد في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل فاعلين في السلطة العليا لا يوحي بجدية وإرادة سياسية في مكافحة الفساد.
وفي سياق متصل ذكر علي عشال على أهمية تفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة هيكلتها، وتمكين البرلمان من القيام بمسؤولياته، متسائلًا: متى كان يوكل للسلطة التنفيذية أن تراقب نفسها، هذا اختصاص أصيل للبرلمان
وقالت مصادر سياسية أن ميليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا تمارس ضغطا شديد على مجلس الرئاسة المدعوم من التحالف
إيقاف تقارير الكشف عن متورطي الفساد في الحكومة وأغلب من سيذكرهم تقرير الفساد هم من قيادات ميليشيا الإمارات
