الجنوب اليمني | خاص
أعلنت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين، رفضها القاطع لأي تواجد عسكري في أراضيها بمنطقة “لحمر” ونواحيها، مؤكدةً عدم وجود أي مشاكل في المنطقة تستدعي ذلك.
جاء ذلك في بيان صادر عن مشايخ وأعيان ووجهاء القبيلة، شددوا فيه على رفضهم لمحاولات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً لإقامة معسكر في أراضيهم.
وأوضح البيان، الذي وقّع عليه الشيخ الخضر حسن جبران باسم مشايخ وأعيان القبيلة، أن القبيلة تحذر الجهات المعنية من إدخال أي قوات إلى أراضيها، خاصة في ظل استمرار عدم الكشف عن مصير ابنهم المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
وذكرت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” أن مليشيا الانتقالي حاولت خلال الأيام الماضية إنشاء معسكر لها في منطقة “لحمر” شرق مديرية مودية، مستخدمة ضغوطاً متعددة لإجبار قبيلة الجعادنة على القبول، إلا أن القبيلة رفضت هذه المحاولات بشكل قاطع، مما أدى إلى توتر متزايد بين الطرفين.
و يأتي موقف قبيلة الجعادنة في ظل رفض مجتمعي واسع لإنشاء معسكرات في المناطق السكنية والزراعية، خشية من تحولها إلى مناطق نزاع تؤثر على أمن واستقرار المنطقة.
و طالبت قبيلة الجعادنة مليشيا الانتقالي بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، الذي لا يزال مختطفاً، وأكدت استعدادها لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها من أي تعديات.