الجنوب اليمني | خاص
يعاني المرضى في العاصمة المؤقتة عدن من الارتفاع المستمر في تكاليف الكشف الطبي والإجراءات العلاجية، إلى جانب تفشي الإهمال والفساد في بعض المرافق الصحية، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين ويزيد من معاناتهم.
وأفاد عدد من المرضى وذويهم بأن بعض الأطباء يفرضون رسومًا مرتفعة دون تقديم خدمات طبية متكاملة، فيما يشتكي آخرون من التأخير في مواعيد الكشف وغياب الرقابة على أداء العيادات الخاصة، الأمر الذي يؤدي إلى استغلال المرضى وابتزازهم ماديًا.
وقال المواطن أحمد سالم، أحد المتضررين، إن “بعض الأطباء يحددون رسوم الكشف بشكل عشوائي، وعند مراجعتهم مرة أخرى، يُجبر المريض على دفع رسوم جديدة حتى لو كان مجرد استفسار عن التشخيص السابق”، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تزيد من الأعباء المالية على المرضى وذويهم.
ودعا المواطنون السلطات المحلية ووزارة الصحة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد العيادات المخالفة، ووضع آلية رقابية فعالة تضمن حصول المرضى على الرعاية الصحية اللائقة بعيدًا عن الاستغلال التجاري.
