الجنوب اليمني | متابعات خاصة
نشرت وسائل إعلام إيرانية، ما وصفتها بـ”الدفعة الأولى” من وثائق إسرائيلية سرية، قالت إن طهران استولت عليها من داخل إسرائيل ونقلتها إلى أراضيها عبر عملية استخباراتية معقدة.
وتتضمن هذه الوثائق اتهامات مباشرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بالتنسيق والتعاون الكامل مع إسرائيل في مساعٍ تستهدف البرنامج النووي الإيراني.
ووفقاً لوكالة “مهر” الإيرانية، التي استندت إلى هذه الوثائق، فإن غروسي بدأ هذا التعاون المزعوم مع تل أبيب منذ عام 2016، حيث قام، بحسب الوثائق، بتنسيق تقاريره المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بما يتماشى مع المصالح الإسرائيلية.
من جهته، أفاد موقع قناة “العالم” الإيرانية بأن إحدى الوثائق كشفت عن تواصل مباشر ومنسق بين ممثلة إسرائيل لدى الوكالة الدولية، ميراف زافاري أوديز، وغروسي، في إطار “مخطط لعرقلة البرنامج النووي الإيراني”.
وذكر الموقع أن أوديز كانت مكلفة بـ”صرف الأنظار الدولية عن الترسانة النووية الإسرائيلية غير المعلنة” و”تشويه صورة البرنامج النووي السلمي الإيراني”.
يأتي نشر هذه الوثائق بعد إعلان طهران الأسبوع الماضي عن امتلاكها “وثائق سرية” تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، مؤكدة أن هذه المعلومات ستمكنها من استهداف البنية التحتية الإسرائيلية بدقة حال تعرض منشآتها النووية لهجوم.
كما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصادر استخباراتية لم يسمها، أن أجهزة الأمن الإيرانية استولت على “آلاف الوثائق السرية” تعود لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) حول منشآت نووية إسرائيلية.
ويتزامن هذا الكشف الإيراني مع تصعيد عسكري خطير، بدأ مع شن إسرائيل، فجر الجمعة الماضي، هجوماً واسعاً على إيران استهدفت فيه منشآت نووية إيرانية ومواقع عسكرية وقيادات بارزة، بينهم علماء نوويون.
