عدن: مشروع طاقة يشعل احتجاجًا شعبيًا في بير أحمد بعد مصادرة أراضٍ خاصة لمواطنين من قبل المجلس الإنتقالي

5 يوليو 2025آخر تحديث :
عدن: مشروع طاقة يشعل احتجاجًا شعبيًا في بير أحمد بعد مصادرة أراضٍ خاصة لمواطنين من قبل المجلس الإنتقالي

الجنوب اليمني | خاص

شهدت منطقة غرب بير أحمد في العاصمة المؤقتة عدن، صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية نظمها عدد من ملاك الأراضي، بينهم أسر شهداء، رفضًا لقرار صادر عن المجلس الانتقالي ، يقضي بمصادرة أراضيهم لصالح مشروع طاقة شمسية، دون تعويض أو مبرر قانوني واضح.

ورفع المحتجون لافتات تطالب بإيقاف أعمال المسح الجارية، داعين قيادة قوات الحزام الأمني ومحافظ عدن إلى التراجع عن قرار المصادرة.

وأكدوا أن الأراضي التي يملكونها تم شراؤها بوثائق رسمية، وبعضها خاضع لأحكام قضائية وأوامر تنفيذية تمنحهم حق التملك والتصرف.

واعتبر المحتجون أن اختيار هذه المنطقة بالذات لإقامة المشروع يمثل استهدافًا لأراضٍ مخصصة لأسر الشهداء، في حين توجد بدائل كثيرة يمكن أن تستوعب المشروع دون الإضرار بحقوق المواطنين.
وتساءلوا: “لماذا لم يتم تخصيص موقع آخر للطاقة الشمسية؟
ولماذا تُصادر أرض الشهداء؟”.

من جهتهم، أوضحوا أن رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى هو المالك الأساسي للأرض، وقد تبرع بجزء كبير منها لأسر شهداء “الأزرق” وشهداء من محافظات أخرى، منذ أكثر من خمس سنوات، بموجب ملفات ومخططات رسمية.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال الشيخ مثنى إن قرار مصادرة الأرض جاء “دون وجه حق”، رغم امتلاكه كافة الوثائق القانونية، مشيرًا إلى أنه حاول تقديمها للجهات المختصة لكنها “رفضت الاستلام وأغلقت الأبواب أمامه”، على حد تعبيره.

ودعا المحتجون رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى التدخل العاجل لمنع تنفيذ ما وصفوه بـ”الاعتداء على الملكيات الخاصة”، وإنصاف المتضررين، خاصة أسر الشهداء الذين تم تخصيص جزء من الأرض لهم تقديرًا لتضحياتهم.

كما لوّحوا بخطوات تصعيدية في حال لم يتم التجاوب مع مطالبهم، مؤكدين تمسكهم بحقوقهم القانونية، ورفضهم لفرض المشاريع بالقوة على حساب المواطنين.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق