الجنوب اليمني | خاص
أطلق ناشطون وسياسيون ومثقفون في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، ثورة سموها بـ”العارمة” احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية والأمنية في المحافظة والوطن بشكل عام.
وأكد الناشطون الذين أطلقوا الثورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنها ليست حزبية ولا تتبع أي فكر أو سياسة حزب أو مكون أو فئة، وإنما هي ثورة شعبية باسم أبناء الشعب، لما آلت إليه الأوضاع مؤخرًا من تدهور في مختلف نواحي الحياة.
واستنكر الناشطون ما يتعرض له أبناء الوطن من تهميش وإقصاء وتجويع ممنهج واختفاء قسري واختطاف يطال مختلف أوساط المجتمع، فيما تقف الحكومة والمجلس الانتقالي ودول التحالف العربي مكتوفة الأيدي.
وحملوا الحكومة والمجلس الانتقالي ودول التحالف العربي مسؤولية معاناة الشعب، ووصفوا صمتهم بـ”الحكم عليه بالإعدام الجماعي”.
وأشاروا إلى أن من بين القضايا الشائكة التي دفعتهم للخروج بهذه الثورة، قضية المقدم “عشال” التي لم تقدم فيها الحكومة ولا المجلس الانتقالي ولا دول التحالف، إجابة مقنعة لأسرته ولأبناء أبين والجنوب عامة.
وحذروا من أن ثورتهم لن تبقى حبيسة مواقع التواصل الاجتماعي، بل ستنتقل قريبًا إلى كل شوارع ومدن الجنوب، وستواجه كل من يقف أمامها.