الجنوب اليمني | خاص
نظّمت نقابة عمال وموظفي شركة “بترومسيلة” قطاع (14) وقفة احتجاجية رابعة في حقل الشركة وميناء التصدير بالضبة، ضمن برنامجها التصعيدي للمطالبة بحقوق العمال وتحسين ظروف العمل، وسط تجاهل متكرر من قبل إدارة الشركة لمطالبهم، رغم محاولات الحوار المتكررة، كان آخرها قبل ثلاثة أيام.
وكانت النقابة قد علّقت وقفة احتجاجية سابقة كان مقرراً إقامتها يوم الثلاثاء 15 يوليو، بناءً على اتفاق داخلي لإعطاء الإدارة فرصة أخيرة للوفاء بوعودها، إلا أن الأخيرة أخفقت في الالتزام، ما دفع العمال للتصعيد مجدداً، مؤكدين أن “الصبر قد نفد”.
وسبق هذه الوقفة ثلاث وقفات احتجاجية، آخرها في 1 يوليو 2025، دون تجاوب ملموس من إدارة الشركة، بحسب النقابة، التي حمّلت الإدارة كامل المسؤولية عن تفاقم الأزمة.
وشارك في الوقفة كافة عمال وموظفي الشركة، إلى جانب اللجنة النقابية، رافعين لافتات تطالب بـ:، تحسين ظروف العمل، و زيادة الرواتب بما يتناسب مع الأعباء المعيشية، و الاستجابة الفورية للمطالب العمالية المتأخرة.
وأكد المتحدثون باسم النقابة استمرار البرنامج التصعيدي حتى تحقيق المطالب، متهمين إدارة الشركة بالمماطلة وتجاهل الحقوق العمالية منذ عام 2015.
وفي ختام الوقفة، أُلقي بيان رسمي (رقم 4) أكّد تمسك النقابة بجميع المطالب السابقة، وجدد الدعوة إلى: الإفراج الفوري عن كافة المستحقات المتراكمة.
إيجاد آلية واضحة للاجتماعات بين الإدارة والنقابة.
ربط الرواتب بسعر صرف مستقر.
إيقاف سياسة “خليك بالبيت” وخصم الرواتب.
حل مشكلة الرواتب المحتجزة في بنك اليمن الدولي.
ودعا البيان الحكومة والسلطة المحلية ومجلس النواب وحلف قبائل حضرموت إلى التدخل والضغط على إدارة الشركة لإنهاء معاناة الموظفين وضمان صرف المستحقات المالية وتشغيل الشركة بما يضمن حقوق العاملين فيها.
وأكدت النقابة مواصلة التصعيد وصولاً إلى الإضراب الشامل في حال عدم الاستجابة.