وول ستريت جورنال: محمد بن سلمان هدد الإمـــارات بعقوبات قاسية وحصار “أشد مما فُرض على قــــطر”

20 نوفمبر 2024آخر تحديث :
وول ستريت جورنال: محمد بن سلمان هدد الإمـــارات بعقوبات قاسية وحصار “أشد مما فُرض على قــــطر”

الجنوب اليمني | متابعات

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا عن خلافات بين السعودية والإمارات، مشيرة فيه إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، جمع الصحافيين المحليين في ديسمبر الماضي للقاء نادر، وقدّم فيها رسالة صاعقة، تقول إن البلد الحليف لنا منذ عدة عقود، أي الإمارات “طعننا بالظهر” و”سيرون ماذا سأفعل”، وذلك بحسب أشخاص حضروا اللقاء .

وقالت الصحيفة إن ولي العهد دعا للقاء الصحافيين، وسط الخلافات المتزايدة مع الإمارات بشأن اليمن، ومستويات الإنتاج النفطي الواجب على أوبك تبنيها.

وقال ولي العهد السعودي، إنه أرسل للإمارات قائمة من المطالب، وبموجبها ستتخذ السعودية إجراءات عقابية إذا لم تلتزم الجارة الصغيرة بها، تماما كما فعلت مع قطر في عام 2017، والحصار الذي هندسته الرياض بمساعدة أبو ظبي ومصر.
وقال بن سلمان للصحافيين المحليين: “سيكون ذلك أسوأ مما فعلته مع قطر، وفقا لأشخاص حضروا اللقاء

وأفادت مصادر مطلعة بأنّ الخلافات بين “بن سلمان” و”بن زايد” تتصاعد حول من يتحكم في الشرق الأوسط، لافتةً إلى أنّ “بن زايد” غضب جدًا من محاولات “بن سلمان” للتأثير على المنطقة، وقد حذره من تداعيات أفعاله على العلاقات الثنائية بين البلدين. وبالسياق ذاته، قال مسؤولون أمريكيون إنهم قلقون من زيادة حدّة التوتر والخلاف بين الأميرين.

‏الصراع في اليمن
ووفقاً للصحفية الأمريكية، فإن الإمارات تواصل دعم حركة انفصالية يمنية “المجلس الانتقالي” تسعى إلى تقسيم اليمن، بما يخدم أجندة الحوثيين وإيران، ويقوض الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة البلاد، حيث اعتبر مسؤولون سعوديون توقيع الإمارات اتفاقا أمنيا مع مجلس قيادة الرئاسة اليمني المدعوم من السعودية يمنح أبوظبي حق التدخل في اليمن والمياه قبالة سواحلها تحدٍ لاستراتيجيتهم في اليمن.

وحذر محللون في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس، من أن القوات اليمنية المتنافسة تستعد لاشتباكات جديدة تهدد محادثات السلام الجارية.

وقال المحللون: “المملكتان الخليجيتان تظهران المزيد من القوة وتتصرفان بشكل أكثر عدوانية تجاه بعضهما البعض في المنطقة بشكل عام واليمن هو خط المواجهة الأول والأكثر نشاطا”.

وقال مسؤولون يمنيون إنه إذا انسحب السعوديون من اليمن الآن، فإن الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون سيتحالف مع إيران وسيتوافق الجنوب مع الإمارات مما يترك للرياض القليل لتظهر أنها كسبته في الحرب، مما يعكس مخاوف السعودية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق