الجنوب اليمني | خاص
أثار تعيين المدعو علي فضل حسن قائدًا لما يُسمى باللواء الثاني مشاة حزم، التابع لمليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، موجةً من الجدل والاستياء في الأوساط اليمنية.
وتشير تقارير إلى أن حسنًا يواجه العديد من التهم، بما في ذلك الفساد والسرقة والبلطجة، بالإضافة إلى اتهامات بالقتل.
وقد عبّر مراقبون عن استغرابهم من تعيين شخص بهذه السوابق في منصب عسكري حساس، متسائلين عن المعايير التي يعتمدها المجلس الانتقالي في اختيار قياداته العسكرية.
ويرى البعض أن تعيين حسن يرتبط بكونه نجل قائد المنطقة العسكرية الرابعة، فضل حسن، مما يعكس سياسة المحسوبية والتوريث في المناصب العسكرية داخل مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً.
ويُسلّط هذا التعيين الضوء على حالة التخبط التي تعاني منها المليشيات المدعومة من السعودية والإمارات، وعجزها عن بناء مؤسسات عسكرية وطنية جامعة، بعيدًا عن الولاءات الشخصية والمصالح الضيقة.
ويطالب العديد من اليمنيين بضرورة مراجعة معايير اختيار القيادات العسكرية، والعمل على بناء جيش وطني يضم جميع أبناء اليمن، ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.