الجنوب اليمني | خاص
شهدت مديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت عصر اليوم فعالية مركزية نظمها المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، وذلك في الساحة العامة بالمدينة وسط حضور جماهيري واسع.
وقد شارك في الفعالية عدد كبير من قيادات المجلس وشخصيات اجتماعية وقبلية، بالإضافة إلى فرق رياضية شعبية.
تخلل الفعالية كلمات وقصائد شعرية، وجاءت في إطار إحياء الذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967.
وخلال الفعالية، أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري بياناً سياسياً هاماً تضمن عدة قضايا وطنية، بالإضافة إلى قرارات تنظيمية أبرزها، “إيقاف القائم بأعمال رئيس المجلس، عبد الرؤوف السقاف، وتكليف محمد الحضرمي بمهام رئيس المجلس وإلغاء كافة الإجراءات والقرارات التي اتخذها السقاف، بما في ذلك قرار إنهاء الحياة السياسية للمجلس الثوري ودمجه مع المجلس الانتقالي وإعادة تفعيل نشاط مجالس ودوائر المجلس الثوري في المحافظات والمديريات”.
بالإضافة إلى، الاستمرار في العمل بالنظام الأساسي للمجلس الثوري وإعادة تقييم العلاقات السياسية مع المجلس الانتقالي وفتح باب الحوار مع كافة القوى والمكونات الجنوبية.
وأكد المجلس في بيانه أن أي مشاورات سلام مع جماعة الحوثي لا يكون فيها الحراك ممثلاً شرعياً للقضية الجنوبية، ولا تتضمن نزع سلاح الميليشيا، هي مجرد هدنة لحرب قادمة.
كما أشار البيان إلى مساندة المجلس للسلطات المحلية في المحافظات المحررة، وفي مقدمتها قيادة حضرموت، ودعا التحالف العربي إلى تقديم الدعم الاقتصادي والخدماتي.
كما شدد المجلس على دعمه للقوات العسكرية الجنوبية، ومنها قوات النخبة الحضرمية، ودعا إلى تسليحها ودعمها، وحذر من ادعاء أي طرف احتكار التمثيل السياسي للجنوب.
وأوضح المجلس أن القرارات التنظيمية جاءت نتيجة مخالفات جسيمة ارتكبها القائم بأعمال رئيس المجلس الموقوف، عبد الرؤوف السقاف، والتي اعتبرها المجلس خرقًا وتجاوزًا لأهداف النظام الأساسي.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام المجلس بتحقيق أهداف وتطلعات الشعب الجنوبي، وأهمية وحدة الصف وتعزيز الجبهة الداخلية، وترسيخ مبادئ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي.