الجنوب اليمني | خاص
أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلية، رونالدو لويز نازاريو دي ليما، المعروف بـ “الظاهرة”، عن ترشحه الرسمي لانتخابات رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. ويهدف رونالدو من خلال هذه الخطوة إلى خلافة الرئيس الحالي، إدنالدو رودريغيس، الذي من المقرر أن تنتهي ولايته في مارس 2026، مع الإشارة إلى أن الانتخابات ستجرى قبل 12 شهرًا من الموعد المحدد، أي خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
في بيان رسمي نشره عبر حسابه على موقع “انستغرام”، أوضح النجم البرازيلي البالغ من العمر 48 عامًا أن “كرة القدم البرازيلية هي التي فتحت لي الأبواب على مصراعيها أمام العالم أجمع. لا أتحدث هنا عن قصتي كلاعب، بل عن أن كرة القدم لدينا هي أكبر من أي فرد، وعن قيمة ارتداء القميص الأصفر وما يمثله من ثقل”.
وأضاف رونالدو، المتوج بكأس العالم عامي 1994 و 2002: “صحيح أننا ما زلنا المنتخب الوحيد الذي فاز بكأس العالم خمس مرات، ولكن في الوقت الراهن، فإن مفهوم التميز لدينا قد تراجع بشكل كبير عن إمكاناتنا الحقيقية. هل فقدنا جوهرنا؟ وما الذي ضاع منا؟ لا يمكنني العودة إلى المستطيل الأخضر كما يطالبني الكثيرون، وبصراحة، أرى أن أكبر هزائمنا في السنوات الأخيرة لم تكن داخل الملعب فحسب، بل يجب أن نبحث خارج دائرة الضوء، داخل المؤسسات، وفي عقلية الرياضيين لدينا”.
وتابع المهاجم السابق لبرشلونة وريال مدريد الإسبانيين وإنتر ميلان الإيطالي: “أنا أتحدث عن الإدارة وعن ضرورة تغيير هيكليتنا. أريد اتحادًا برازيليًا يحظى بمحبة البرازيليين ويفرض احترامه على الجميع. أطمح إلى تغيير جوهري بمشاركة الأندية، الاتحادات، الرياضيين، الشركات الراعية، وأنصار اللعبة، مع منح اللاعبين الأساسيين الدور الذي يستحقونه”.
في سياق متصل، نقلت شبكة “غلوبو إسبورتي” البرازيلية عن رونالدو قوله: “من بين الدوافع القوية التي تحفزني للترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي هو رغبتي في استعادة الاحترام والهيبة التي لطالما ميزت المنتخب البرازيلي، وهو أمر لا يتمتع به أي منتخب في الوقت الحالي”.
وأضاف رونالدو، الذي يمتلك حصة الأغلبية في نادي ريال بلد الوليد الإسباني وباع حصته في نادي كروزيرو البرازيلي في أغسطس الماضي: “لدينا أفضل اللاعبين، مثل فينيسيوس جونيور، ونيمار، ورودريغو، وإندريك، والعديد من المواهب الأخرى، فلماذا لا نلعب كرة قدم جيدة؟”.
واختتم “الظاهرة”، الحائز على الكرة الذهبية مرتين، تصريحاته قائلاً: “يجب علينا تغيير هذه الديناميكية، يجب أن يكون المنتخب البرازيلي من أبرز المرشحين في كأس العالم، وكوبا أمريكا، ويجب ألا نغيب عن دورة الألعاب الأولمبية، هذا غير مسموح به نظرًا للمواهب الكثيرة التي نملكها”.