الجنوب اليمني | خاص
رفعت شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية أسعار المشتقات النفطية في محافظة سقطرى للمرة الثانية خلال أقل من شهر في خطوة زادت من معاناة المواطنين وسط غياب أي رقابة حكومية أو دور فاعل للسلطة المحلية.
وبحسب مصادر محلية ، ارتفع سعر جالون البنزين سعة 20 لتراً إلى 54 ألف ريال يمني بعد أن كانت بـ52 ألفاً ، كما وصل سعر أسطوانة الغاز الكبيرة إلى 68 ألف ريال ، بينما بلغ سعر الأسطوانة الصغيرة 34 ألف ريال.
وكانت الشركة قد رفعت الأسعار قبل أسبوعين حين زادت جالون البنزين من 50 إلى 52 ألف ريال ، وأسطوانة الغاز الكبيرة من 60 إلى 63 ألف ريال.
وتعمل شركة “المثلث الشرقي” بمعزل عن الجهات الرسمية اليمنية ، وهو ما يثير استياء شعبيًا واسعًا خصوصًا في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان ارخبيل، وانعدام البدائل الحكومية.
ويعتمد الأهالي في سقطرى بشكل كلي على المشتقات النفطية لتشغيل المولدات الكهربائية ووسائل النقل والطهي ما يجعل أي ارتفاع في أسعار الوقود ينعكس مباشرة على الحياة اليومية وكلفة المعيشة.