الجنوب اليمني | خاص
أصدر مجلس كلية الحقوق بجامعة عدن بيانًا شديد اللهجة، تلقاه “الجنوب اليمني” يرفض فيه بشدة محاولات الاستيلاء على أراضي المستشفى الجامعي في مدينة الشعب.
جاء هذا البيان عقب اجتماع استثنائي عقده المجلس، برئاسة عميد الكلية الدكتور محمد صالح محسن، وذلك استجابة لتوجيهات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، وتأييدًا لقرارات مجلس الجامعة الصادرة في اجتماعه الأخير بكلية الهندسة.
أكد مجلس كلية الحقوق، بحضور نواب العميد ورؤساء الأقسام وأعضاء المجلس، على ضرورة الوقوف بحزم أمام الانتهاكات والاعتداءات المتكررة على أراضي الحرم الجامعي، والتي تشمل محاولات البناء العشوائي والاعتداء على المخطط العام.
وناشد المجلس في بيانه القيادة السياسية والسلطة القضائية وجميع الجهات المعنية في الدولة إلى مساندة الجامعة ودعمها في استعادة حقوقها وحماية أراضيها من هذه التعديات، مطالبًا بوضع حد فوري لهذه الانتهاكات وإيجاد حلول دائمة تضمن عدم تكرارها مستقبلاً.
وشدد المجلس على أن أرض الحرم الجامعي هي “آخر ما تبقى لمستقبل التعليم ومستقبل الأجيال”، محذرًا من أن فقدان هذه الأراضي سيقضي على أي أمل في تطوير التعليم الجامعي، خاصةً وأن مدينة عدن لم تعد تتسع لحرم جامعي آخر.
وأكد البيان أن المشاريع المستقبلية للجامعة، والتي تتضمن إنشاء المستشفى التعليمي الجامعي وكليات الطب والأسنان والصيدلة والتمريض والآداب والاقتصاد واللغات والترجمة والتربية والعلوم والبترول والحاسوب وتقنية المعلومات، وغيرها، تعتمد بشكل أساسي على هذه الأراضي.
وفي ختام الاجتماع، تقدم مجلس كلية الحقوق بالشكر والتقدير لمدير عام مديرية البريقة الدكتور صلاح الشوبجي على موقفه الوطني النزيه في دعم الجامعة والحفاظ على أرض الحرم الجامعي، كما أعرب عن امتنانه للمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وأجهزة الإعلام والإعلاميين المستقلين وكل من ساند الجامعة في هذا الظرف الحرج.