الجنوب اليمني | وكالات
ناشد 43 إيغوريا مسلماً محتجزون في مملكة تايلند وقف التهديد الوشيك بترحيلهم إلى الصين، حيث يواجهون خطر التعذيب والموت، وفقاً لرسالة وجهوها إلى المنظمات الدولية.
وقال المحتجزون في رسالتهم، التي حصلت عليها وكالة “أسوشيتد برس”، إنهم قد يتعرضون للسجن أو يفقدون حياتهم في حال ترحيلهم، مطالبين جميع الدول والمنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري لإنقاذهم من مصير مأساوي.
أثارت هذه المناشدة قلق النشطاء وأفراد أسر المحتجزين الذين أكدوا أن هؤلاء الرجال محتجزون منذ أكثر من عقد، ويواجهون خطراً كبيراً إذا أعيدوا إلى الصين، التي تتهمها الحكومات الغربية وبعض المنظمات الدولية بارتكاب “إبادة جماعية” ضد الإيغور.
الإيغور، الذين ينتمون إلى عرقية تركية ذات أغلبية مسلمة، يقيمون في منطقة شينغيانغ غربي الصين. ويقول النشطاء إنهم يعانون من تمييز وقمع ممنهج على مدار عقود.
وفي السنوات الأخيرة، شنت الصين حملة واسعة النطاق شملت تهجير مئات الآلاف منهم إلى معسكرات وسجون، حيث وردت تقارير عن سوء معاملة، وأمراض، وحتى حالات وفاة.
تنفي الحكومة الصينية بشدة هذه الادعاءات، مؤكدة أن سياساتها في شينغيانغ تهدف إلى مكافحة التطرف عبر برامج تعليم وتدريب مهنية، وأن الإيغور يعيشون بأمان في ظل الدولة الصينية.
ناشد المحتجزون، من خلال رسالتهم، المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذهم قبل فوات الأوان. ولا يزال مصيرهم معلقاً في ظل عدم وضوح موقف الحكومة التايلندية بشأن ترحيلهم.