الجنوب اليمني | متابعات
أفادت مصادر مطلعة بأن عددًا من قيادات المجلس الرئاسي غادروا فندق “الريتز كارلتون” في العاصمة السعودية الرياض، بعد إبلاغهم بإلغاء استضافتهم في الفندق الفاخر الذي كانوا يقيمون فيه منذ فترة طويلة.
وذكرت المصادر أن آخر الأجنحة الرئاسية المخصصة لأعضاء المجلس قد تم إخلاؤها بالكامل.
وبحسب المصادر، فقد انتقل رئيس المجلس الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، إلى مبنى في “حي السفارات”، برفقة عدد من المسؤولين في المجلس، من بينهم الدكتور يحيى الشعيبي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية، وصالح المقالح، مدير مكتب رئيس المجلس.
كما تم إبلاغ أعضاء المجلس المقيمين في الأجنحة الرئاسية بضرورة إخلائها أو تحمل تكاليف الإقامة على نفقتهم الخاصة، الأمر الذي دفعهم للانتقال إلى مساكن خاصة أو فنادق أخرى داخل الرياض.
وفي سياق متصل، اعتبر العديد من المحللين السياسيين أن ما حدث يمثل إحراجًا كبيرًا لأعضاء المجلس الرئاسي، حيث وصفوه بأنه “إهانة وطرد غير مباشر” من قبل الحكومة السعودية، ما يعكس عدم الترحيب بهم.
ورأى أحد المحللين أنه لو كان لدى قيادات المجلس الرئاسي أي شعور بالمسؤولية، لكانوا متواجدين على الأراضي اليمنية بدلًا من الإقامة في الخارج.
وتأتي هذه التطورات في ظل تغييرات سريعة تشهدها الساحة اليمنية، مما يثير تساؤلات حول دلالات هذا القرار وتأثيراته المحتملة على مستقبل المجلس الرئاسي ودوره في المرحلة المقبلة.