الجنوب اليمني | خاص
أبدت أسرة الصحفي عماد الديني، مخاوفها من تعرض حياة نجلها لأمر خطير، وسط مطالبات واسعة بإطلاق سراحه من سجون الشرطة بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وقال ماجد الديني شقيق الصحفي عماد الديني في منشور بصفحته بالفيسبوك إن أسرته تخشى من أمر خطير قد يكون تعرض له نجلهم “عماد”، بعد استمرار رفض مدير شرطة المكلا، تنفيذ توجيهات وكيل نيابة الأموال العامة بالإفراج عنه، ومرور 4 أيام على اختطافه واقتحام منزله بالمكلا بالقوة.
وتواصل الجهات الأمنية بالمكلا، إخفاء الصحفي الديني وترفض التواصل معه أو السماح بزيارته ومعرفة مصيره ووضعه الصحي بعد تعرضه للاعتداء داخل منزله وأمام أسرته قبل اقتياده بالقوة من بين أسرته فجر يوم الخميس الماضي إلى جهة ماتزال مجهولة.
وأكد الديني أن أسرة الصحفي “عماد” لا تعرف عن مصير نجلها وصحته وسلامته لليوم الرابع ولا عن مكان وجوده “بعد منعنا وكل الأهل والأصدقاء من زيارته والتأكد من حقيقة وجوده بسجن شرطة بالمكلا من عدمه”.
وأوضح أن ما زاد من قلقهم أكثر على مصير وسلامة أخوهم هو “رفض مدير الشرطة التجاوب مع توجيهات وكيل النيابة بالإفراج عنه، دون تقديم اي عذر أو سبب، رغم تسلمه المذكرة ورفضه حتى إعادتها له أو حتى صورة منها”.
وقال الأخ الأكبر للصحفي الديني إنه وأهله يشعرون بأن هناك أمرا خطيرا قد يكون تعرض له اخوهم من قبل من اقتحموا بيته واعتدوا عليه أمام اطفال قبل اقتياده إلى مكان مازال مجهولا لديهم حتى الساعة.
وحملت عائلة الصحفي الديني، محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي ونيابة الأموال ومدير شرطة المكلا مسؤولية سلامة وحياة نجلهم، وأي مكروه قد يكون تعرض له في ظل استمرار اختطافه وإخفائه حتى بعد صدور أوامر الافراج عنه من النيابة.
