الجنوب اليمني | متابعات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطينية، وإصابة واعتقال الآلاف، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف في قطاع غزة، يشكّل “وصمة عار على جبين البشرية”.
وأكدت الحركة، في بيان صدر اليوم السبت، أن احتفاء المجتمع الدولي باليوم العالمي للمرأة يعد فرصة لفضح الجرائم الصهيونية ضد المرأة الفلسطينية في جميع الأراضي المحتلة، حيث تعرضت للقصف العشوائي والمجازر اليومية، والتهجير القسري، والاعتقال والتعذيب في سجون الاحتلال، إضافة إلى حرمانها من أبسط حقوقها الإنسانية.
وشددت حماس على أن “كل المتواطئين والصامتين والمتخاذلين عن وقف هذه الجرائم وتجريمها، خاصة أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، يتحملون مسؤولية تاريخية وسياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية”.
كما أوضحت الحركة أن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال يتعرضن لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية، مما يعكس ازدواجية المعايير التي تتبعها الإدارة الأميركية وبعض الدول الغربية.
من جانبه، كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في إصابة 2000 امرأة وفتاة بعاهات مستدامة، نتيجة بتر أطرافهن.