الجنوب اليمني | متابعات خاصة
حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر اندلاع مواجهة نووية مع الهند في حال تفاقم الأزمة الحالية الناجمة عن تصاعد التوتر بين البلدين عقب الهجوم الذي وقع في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وفي تصريحات أدلى بها ونقلتها وكالة الأناضول، أعرب آصف عن قلقه العميق من أن المواجهة بين قوتين نوويتين ستثير جزعًا عالميًا.
وأشار إلى أن رد الفعل الهندي على الهجوم لم يكن مفاجئًا، مما يثير الشكوك حول تخطيط مسبق لهذه الأحداث بهدف جر باكستان إلى مواجهة.
وجدد الوزير الباكستاني إدانة بلاده للإرهاب بكافة أشكاله، مؤكدًا أن باكستان عانت طويلًا من الإرهاب في المنطقة.
واتهم الهند بالوقوف وراء الهجوم “الإرهابي” في باهالجام بكشمير، منتقدًا اتهامات نيودلهي التي تفتقر إلى الأدلة.
كما نفى آصف وجود أي نشاط لجماعة “لشكر طيبة” في باكستان، مشيرًا إلى أن “جبهة المقاومة” التي تبنت الهجوم هي امتداد للجماعة المحظورة.
وأكد استعداد بلاده للتصدي لأي هجوم جوي هندي والرد بالمثل على أي تصعيد.
ودعا وزير الدفاع الباكستاني الهند إلى الحوار لحل الخلافات العالقة، وعلى رأسها قضية كشمير، بالوسائل السلمية.
كما ناشد المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، التدخل وتقديم حلول حكيمة للأزمة، مؤكدًا استعداد باكستان للرد على أي تصعيد من الجانب الهندي.
خلفية التوتر
تصاعد التوتر بين البلدين بعد هجوم مسلح استهدف سياحًا في باهالجام بكشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وعلى إثر الهجوم، اتخذت الهند سلسلة من الإجراءات التصعيدية، بما في ذلك تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند وتقييد العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع باكستان.
في المقابل، نفت باكستان الاتهامات الهندية واتخذت إجراءات مماثلة.
المصدر : الجزيرة
