الجنوب اليمني | متابعات خاص
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الجمعة، اتصالات هاتفية منفصلة مع نظيريه الباكستاني إسحاق دار والهندي سوبراهمانيام جايشانكار، لبحث العلاقات الثنائية ومناقشة جهود تهدئة التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وتأتي هذه المباحثات في ظل تصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية هجوم كشمير الدامي الأخير، والذي أودى بحياة العشرات، وتبادل البلدان اتهامات بالمسؤولية عنه.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن الأمير فيصل بن فرحان بحث مع نظيره الباكستاني “العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لتهدئة التوترات فيها”.
من جهتها، أفادت الخارجية الباكستانية بأن الوزير إسحاق دار أطلع نظيره السعودي على “القرارات التي اتخذتها لجنة الأمن القومي الباكستانية في أعقاب الإجراءات الأحادية التي أعلنتها الهند”، مؤكداً “رفض مزاعم الهند التي وصفها بالواهية”، ومحذراً من “أي خطوات تصعيدية أخرى”.
كما أكد “عزم بلاده الرد بحزم على أي عدوان”.. واتفق الوزيران على “مواصلة التشاور والتنسيق بشأن تطورات الوضع الإقليمي”.
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره الهندي “العلاقات الثنائية، والمستجدات في المنطقة، وكذا جهود تهدئة التوترات”.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية ستتخذ خطوات للوساطة بين الهند وباكستان في ظل الإجراءات التصعيدية المتبادلة التي اتخذها البلدان، والتي شملت التجارة والنقل ووقف الخدمات القنصلية، وسط مخاوف متزايدة من احتمال اندلاع صراع بينهما.
