الجنوب اليمني | خاص
كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن مستشار الأمن القومي، مايك والتز، ونائبه أليكس وونغ، سيغادران منصبيهما على خلفية فضيحة تسريبات تتعلق بخطة عسكرية كانت تستهدف جماعة الحوثي في اليمن، جرى تداولها عبر تطبيق المراسلة “سيغنال”.
وذكرت أربعة مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” أن والتز أُجبر على تقديم استقالته بعد تحميله مسؤولية الخرق الأمني الذي وقع إثر إضافة صحفي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلات سرية تضم مسؤولين كباراً في الإدارة الأمريكية.
وبحسب قناة “فوكس نيوز”، من المتوقع أن يتبع والتز عدد من المسؤولين الآخرين الذين يعتزمون تقديم استقالاتهم في وقت قريب، فيما يُنتظر أن يُدلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريح حول هذه التطورات خلال الأيام المقبلة.
صحيفة “وول ستريت جورنال” أشارت إلى أن والتز هو أول مسؤول رفيع يغادر منصبه خلال الولاية الثانية لترامب، لافتة إلى وجود خلافات سابقة بينه وبين عدد من مسؤولي البيت الأبيض.
أما شبكة “سي إن إن”، فأفادت بأن والتز فقد جزءاً كبيراً من نفوذه داخل الإدارة عقب تسريب الخطط العسكرية الأمريكية بشأن اليمن عبر تطبيق مراسلة جماعي.
وكان والتز قد أعلن في 25 مارس الماضي تحمّله الكامل للمسؤولية عن الخرق الأمني، موضحاً أنه أضاف أحد الصحفيين إلى مجموعة المراسلة السرية عن طريق الخطأ.
ونقلت “فوكس نيوز” عن والتز قوله: “أتحمّل المسؤولية كاملة عن هذا الخطأ، فقد أنشأت بنفسي المجموعة على تطبيق سيغنال”، موضحاً أنه لم يكن يعرف الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك”، وأنه ضمه إلى المجموعة بعدما ظنّ أنه شخص آخر بسبب رقم محفوظ في هاتفه.