الجنوب اليمني | خاص
شهدت مديرية مودية بمحافظة أبين، الثلاثاء، إشهار “المجلس التنسيقي الأعلى لأبناء محافظة أبين” في لقاء تأسيسي حاشد، تحت شعار “معاً من أجل أبين وأهلها”.
ويأتي إطلاق هذا المجلس في إطار جهود أبناء المحافظة لتوحيد الصفوف وتنسيق الرؤى من أجل مستقبل أفضل لأبين.
وشارك في اللقاء قيادات سياسية وعسكرية واجتماعية وقبلية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع المحلي.
ويهدف المجلس، بحسب المنظمين، إلى توحيد جهود أبناء أبين للدفاع عن حقوقهم المشروعة، والمطالبة بتحسين الأوضاع الخدمية والتنموية، والعمل على إنهاء ما وصفوه بـ “حالة التهميش والإقصاء” التي عانت منها المحافظة.
وخلال اللقاء، تم الإعلان عن الهيئة الإدارية للمجلس، والتي ضمت العميد جمال أحمد حسين الصبيحي، ومحمد دمبع النخعي، والشيخ محمد أحمد البجيري، والشيخ الخضر المسقعي الدياني، والشيخ محسن حسن بلعيدي المرقشي، والأستاذ علي محمد أحمد المحشر.
كما تم تسمية رؤساء فروع المجلس في مختلف مديريات المحافظة، بما في ذلك زنجبار، لودر، مودية، المحفد، الوضيع، يافع، أحور، خنفر، جيشان، ودثينة، بالإضافة إلى ممثلين آخرين من القيادات الاجتماعية والعسكرية.
وفي البيان الختامي، أكد المشاركون أن المجلس سيكون حاملاً لقضايا محافظة أبين، مطالبين بالاستجابة الفورية لمطالبهم، وفي مقدمتها تحسين الخدمات الأساسية “الكهرباء، المياه، الصحة، التعليم، البنية التحتية”، وفتح الطرق الحيوية وعلى رأسها طريق “عقبة ثرة”، ورفض عسكرة الحياة المدنية، وإنهاء حملات التشويه بحق أبناء المحافظة، ومكافحة الفساد، ورفع نقاط الجباية غير القانونية، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وشدد البيان على أن “قضية أبين ليست تفاوضية بل هي حقوق وطنية غير قابلة للمساومة”، معلناً أن المجلس لديه برنامج عمل تصعيدي سيتم تفعيله في حال عدم الاستجابة للمطالب.
ووجه المجلس دعوة مفتوحة لجميع أبناء أبين، من مختلف الانتماءات والمناطق، للانضمام إليه والمشاركة في مسيرة انتزاع الحقوق المشروعة ورفع المعاناة عن الأهالي.
واختتم اللقاء بالتأكيد على وحدة الصف الأبيني، وروح التضامن، مع توافق واسع على أن المجلس سيكون أداة ضغط شعبية ومجتمعية فاعلة، تحت شعار “أبين أولاً”.