الجنوب اليمني | خاص
شهدت مديرية الشيخ عثمان فجر اليوم الخميس اشتباكات مسلحة بين قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي ومسلحين مجهولين أسفرت عن إصابة أحد الجنود.
وبحسب مصادر أمنية نفذت وحدات من القطاع الثامن التابع لقوات “الحزام الأمني” المدعومة إماراتياً عملية مداهمة في منطقة “كود بيحان” بهدف القبض على أحد المطلوبين، المدعو “الأعور” وهو أحد العناصر المسلحة التي تلاحقها القوات الأمنية.
إلا أن المداهمة سرعان ما تطورت إلى اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة وقنابل صوتية ، وعلى الرغم من الحشد الكبير للقوات، لم تتمكن من القبض على المسلحين الذين تمكنوا من الفرار.
ويعتبر هذا الفشل المتكرر في اعتقال المطلوبين بمثابة تذكير جديد بعجز قوات المجلس الانتقالي عن فرض الأمن في مناطق حيوية ، ورغم التغطية الإعلامية المستمرة عن “الإنجازات الأمنية” يبقى الواقع مغايراً تماماً ، حيث تتكرر العمليات الفاشلة وتستمر العناصر المسلحة في التنقل بحرية.
وتثير هذه الحوادث تساؤلات جادة حول قدرة المجلس الانتقالي على إدارة ملف الأمن في عدن، في ظل فشل القوات التابعة له في تنفيذ المهام الموكلة إليها، مما يعزز شعور المواطن بعدم الثقة في الإجراءات الأمنية الراهنة