الجنوب اليمني | خاص
دخل سائقو النقل البري في مدينة عدن اليوم الثلاثاء ، في إضراب عن العمل ، احتجاجًا على ما وصفوه برسوم جباية غير قانونية تفرضها مؤسسة النقل البري ، وسط اتهامات بتحويل المرفق الخدمي إلى أداة تحصيل لصالح جهات نافذة.
وقال سائقون مشاركون في الإضراب إنهم يُجبرون على دفع مبالغ مالية عبر سندات لا تحمل أي أختام رسمية ، وتفتقر للشرعية ، مؤكدين أن هذه الجبايات تذهب إلى جيوب فاسدين بدلًا من خزينة الدولة.
وأشاروا إلى أن رفض بعض السائقين دفع هذه المبالغ أدى إلى اعتقالهم وزجهم في سجون مديرية الشيخ عثمان ، وتحديدًا في سجن القطاع الثامن التابع لقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيًا ، في خطوة وصفوها بالمهينة والمخالفة للقانون.
ويأتي هذا التصعيد في ظل اتهامات للمجلس الانتقالي ، المسيطر أمنيًا على عدن ، بغض الطرف عن ممارسات تعسفية تطال المواطنين ومصادر أرزاقهم ، ما يفاقم حالة الاحتقان الشعبي في المدينة ويزيد من تدهور الوضع المعيشي في غياب أي حلول جادة.