لماذا يهاجم المنافقون سماحة الشيخ الخليلي والسنوار؟

20 سبتمبر 2024آخر تحديث :
لماذا يهاجم المنافقون سماحة الشيخ الخليلي والسنوار؟
عادل الحسني
عادل الحسني

الجنوب اليمني | خاص

الهجوم الذي يشنه المنافقون على سماحة المفتي أحمد الخليلي والقائد المجاهد يحيى السنوار بسبب شكرهم لموقف اليمن في نصرة فلسطين ليس بجديد.

فهل ننتظر منهم غير ذلك؟

بعض المغرر بهم يقولون بأن السنوار والخليلي يتدخلون في شؤون اليمن، أخبروني متى حصل ذلك؟

من أول يوم كان موقف قيادة حماس ومفتي عمان في حرب اليمن واضحًا وضوح الشمس، وقد دعوا ولا زالوا يكررون الدعوة إلى حقن الدماء وإصلاح ذات البين.

لم يؤيدوا أي طرف على الآخر، وأتحدى أي شخص أن يأتي بكلمة لسماحة المفتي أو لقادة حماس في ذلك.

لكن حين تنتصر صنعاء لغزة وتضرب الصهاينة في عقر دارهم فمن الطبيعي، بل من الواجب شكرهم، وليس هذا موقف الخليلي والسنوار فقط بل موقف كل أحرار الأمة الإسلامية.

فقط المنافقون والذين في قلوبهم مرض يخلطون بين خلافنا كمسلمين وصراعنا مع اليهود.

وجوباً على كل مسلم أن يضم صوته إلى صوت المقاومة الحرة، وأن يوجّه قوته وقواه تجاه أعداء الأمة.

فيا معشر المسلمين لا تسمحوا ولا تسمعوا للأصوات الناشزة  أن تنشر بينكم الفتنة، فوالله إنهم في صف الصهاينة وإن قالوا غير ذلك.

تلك الأصوات التي تبغي الفتنة لا تذكر العلماء الصامتين عن إبادة غزة، ولا تدعوا إلى نصرة غزة وأهلها.

تلك الأصوات لا تنكر المنكرات، ولا ترى في استجلاب الدعارة وإقامة الحفلات والتراقص  طربًا على أشلاء فلسطين أمرًا يستدعي الوقوف ضده بحزم.

لماذا؟

لأن من يرعى تلك الأصوات دول تريد الفتنة وبث السموم، والتشكيك بكل نصرة لغزة، ومحاربة أي تقارب للمسلمين.

وإلى كل من يقف مع غزة اليوم في هذه اللحظات التاريخية؛ حين يشهد لكم عالم جليل لا يخاف في الله لومة لائم كالخليلي، ومجاهد مغوار كالبطل يحيى السنوار فما ضركم بعد ذلك أصوات النفاق والشقاق.

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق