ارتفاع أسعار النفط 4% بسبب الضربات الإسرائيلية والإعصار في الولايات المتحدة

10 أكتوبر 2024آخر تحديث :
ارتفاع أسعار النفط 4% بسبب الضربات الإسرائيلية والإعصار في الولايات المتحدة

الجنوب اليمني: خاص

سجلت أسعار النفط الخام ارتفاعًا بنسبة 4% في تعاملات يوم الخميس، وذلك بدعم من زيادة الطلب على الوقود قبيل وصول إعصار “ميلتون” إلى ولاية فلوريدا، بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة من اضطرابات في إمدادات الشرق الأوسط. كما تزامنت هذه الزيادة مع توقعات بنمو الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة والصين.

بحلول الساعة 17:24 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.87 دولار أو ما يعادل 3.8% لتصل إلى 79.45 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 2.75 دولار أو 3.8% لتصل إلى 75.99 دولارًا للبرميل.

في الولايات المتحدة، اجتاح إعصار “ميلتون” ولاية فلوريدا، مما تسبب في نفاد مخزونات البنزين في حوالي ربع محطات الوقود، وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 3.4 ملايين منزل وشركة.

وكانت أسعار النفط قد شهدت ارتفاعًا خلال الشهر الحالي، بعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخًا باتجاه إسرائيل مطلع الشهر، مما أثار تكهنات حول إمكانية رد إسرائيلي يستهدف منشآت النفط الإيرانية. لكن مع عدم تنفيذ إسرائيل لأي رد حتى الآن، تراجعت الأسعار واستقرت نسبيًا طوال الأسبوع.

إلا أن الحذر لا يزال يسيطر على المستثمرين، خاصة بعد تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بضربة “فتاكة ومباغتة” ضد إيران.

في سياق متصل، تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية حول خطط إسرائيل تجاه إيران، بينما أعلنت الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مواقع تابعة لقوة حفظ السلام الأممية في لبنان خلال اليومين الماضيين، في الوقت الذي استمرت فيه الهجمات الإسرائيلية على حزب الله.

وبحسب مصادر خليجية، تمارس دول خليجية ضغوطًا على واشنطن لمنع إسرائيل من استهداف حقول النفط الإيرانية، خوفًا من تعرض منشآتها النفطية للهجوم من جماعات متحالفة مع طهران في حال تصاعد الصراع.

على الجانب الآخر، قد تشهد الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، زيادة في الطلب بعد أن نشرت الحكومة مشروع قانون لتعزيز القطاع الخاص، في إطار جهودها لدعم الاقتصاد المتباطئ وتعزيز ثقة المستثمرين.

وفي الولايات المتحدة، أصبحت الأسواق أكثر تفاؤلًا بشأن إمكانية خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة في نوفمبر، بعد صدور بيانات تشير إلى زيادة طلبات إعانة البطالة وانخفاض معدل التضخم السنوي إلى أدنى مستوى له منذ فبراير 2021.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق