الجنوب اليمني | خاص
في تطور مثير ، هرب المدعو علي الصياء الضالعي، وكيل مكافحة الإرهاب المقال والمطلوب أمنياً، من مدينة عدن الى جمهورية جيبوتي عبر ميناء المدينة الخاضع لسيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وأفادت مصادر مطلعة لـ “الجنوب اليمني” أن علي الصياء، المتورط في قضايا اغتيالات وتفجيرات، غادر إلى جيبوتي، في نفس اليوم الذي صدر فيه أمر قبض قهري بحقه بتاريخ 20 نوفمبر من هذا العام.
وأثار هروب الصياء احد اذرع مليشيات الانتقالي، تساؤلات حول وجود شبكة فساد محتملة تسهل هروب المطلوبين أمنياً من عدن، وتورط شخصيات نافذة في هذه العمليات، خاصةً بعد سلسلة هروب عناصر أمنية مرتبطة بشلال شايع، مدير أمن عدن السابق المدعوم امارتياً.
وتساءل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن كيفية إدارة المجلس الانتقالي للملف الأمني في عدن، وكيف سمح لمطلوب أمني بالهروب رغم تعميم أمر القبض عليه.
يرى مراقبون أن هروب علي الصياء يؤكد ضعف السلطات القضائية في عدن، وأن الأجهزة الأمنية لا تخضع للقضاء ولا لسلطة القانون، وأنها مجرد عصابات متورطة في جرائم القتل والإرهاب والمتاجرة بالحبوب والمخدرات ونهب الثروات لصالح التحالف السعودي الإماراتي.