الجنوب اليمني | خاص
يواجه سكان محافظة شبوة أزمة حادة في توفير الكهرباء خلال شهر رمضان، حيث تجاوزت فترات انقطاع التيار الكهربائي 15 ساعة يومياً.
يأتي هذا التدهور في الخدمة رغم الوعود السابقة من السلطات المحلية بتوفير التيار الكهربائي لسكان بشكل منتظم خلال الشهر الفضيل.
وأفاد سكان محليون لـ”الجنوب اليمني“، بإن الانقطاعات المتكررة للكهرباء، والتي تمتد من المساء حتى ظهر اليوم التالي، تسببت في استياء واسع النطاق وتفاقم المعاناة اليومية للسكان، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
ويطالب الأهالي السلطات المحلية بالوفاء بوعودها وإيجاد حلول عاجلة لأزمة الكهرباء المتفاقمة، محذرين من تبعات استمرار الوضع الراهن على حياة المواطنين.
ومع استمرار أزمة الكهرباء في شبوة وتصاعد غضب الأهالي، يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن السلطات المحلية من تجاوز الوعود والشعارات إلى حلول عملية تنهي معاناة السكان وتوفر لهم أبسط مقومات الحياة الكريمة في شهر رمضان..؟ أم أن شبوة ستستمر غارقة في الظلام، وتتبخر معها آمال المواطنين في تحسين الخدمات؟
