بينها الإمارات.. دول عربية لم تدن عملية اغتيال هنـ.ـية

1 أغسطس 2024آخر تحديث :
بينها الإمارات.. دول عربية لم تدن عملية اغتيال هنـ.ـية

الجنوب اليمني: وكالات

حظيت جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران باهتمام سياسي وإعلامي واسع على الصعيدين العربي والدولي.

وفيما أدانت دول عدة جريمة الاغتيال بشدة مثل العراق وسوريا والجزائر والأردن وعمان واليمن والكويت، وكذلك تركيا وماليزيا وباكستان وأفغانستان والصين وروسيا، صمتت دول عربية بارزة، بعضها يقيم علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ولم تعلق على الجريمة، فيما اكتفت أخرى بالإعراب عن قلقها من التصعيد دون أي ذكر لعملية الاغتيال.

ومن أبرز الدول العربية التي تجاهلت عملية الاغتيال ولم تعلق عليها، كانت السعودية والمغرب وتونس، حيث لم تصدر تلك البلدان أي بيان أو تصريح يتعلق بالحادثة.

فيما لم تدن كل من مصر والإمارات والبحرين الجريمة، واكتفت ببيانات تعرب عن قلقها من تصاعد التوتر في المنطقة.

واكتفت مصر بإدانة سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة وحذرت من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول.

وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، إن جمهورية مصر العربية تدين “سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين”.

وأضاف البيان أن مصر تعتبر “أن هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة”.

ولاحظ مراقبون أن البيان المصري لم يتطرق إلى حادثة اغتيال هنية بشكل مباشر، كما لم يذكر اسمه على الإطلاق، كما أنه لم يدن جريمة الاغتيال بشكل واضح مكتفيا بالتحذير من مغبة ما أسماه “سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول”، وحتى أنه لم يشر إلى انتهاك سيادة إيران.

في حين اكتفت الإمارات ببيان مقتضب لم تدن به جريمة الاغتيال كما لم تشر به إلى الجريمة بشكل مباشر.

وقالت الخارجية الإماراتية إنها “تراقب عن كثب التطورات الإقليمية المتسارعة، وتعرب عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأضاف أن دولة الإمارات “تؤكد أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع”.

وفي موقف مشابه حذرت وزارة الخارجية البحرينية “من خطورة عمليات التصعيد في المنطقة وتداعياتها على الأوضاع الأمنية وزيادة حدة التوتر والعنف وتأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط”.

وفيما لم تدن عملية اغتيال هنية أو انتهاك السيادة الإيرانية، أكدت الوزارة موقف البحرين “الرافض للعنف السياسي”، داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى مساندة جهود دول المنطقة للحيلولة دون مزيد من التصعيد والتوتر وانعكاساته الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق