منتدى البيئة يدق ناقوس الخطر ويطالب بتحقيق عاجل إثر نفوق عشرات الدلافين بسقطرى

18 يونيو 2025آخر تحديث :
منتدى البيئة يدق ناقوس الخطر ويطالب بتحقيق عاجل إثر نفوق عشرات الدلافين بسقطرى

الجنوب اليمني | خاص

دعا المنتدى الوطني للبيئة والتنمية المستدامة إلى تحقيق عاجل وشامل في كارثة نفوق عشرات الدلافين التي شهدتها سواحل جزيرة سقطرى مؤخراً.

ووصف المنتدى الحادثة بأنها “جرس إنذار خطير” يستدعي تحركاً فورياً لحماية النظام البيئي الفريد للأرخبيل المصنف ضمن التراث العالمي.

جاء ذلك في بيان رسمي للمنتدى، أطلع عليه “الجنوب اليمني”، أعرب فيه عن بالغ أسفه وقلقه العميق إزاء هذه “الكارثة البيئية” التي تهدد التوازن الإيكولوجي الدقيق في المنطقة وتلقي بظلالها على سمعة اليمن.

وأكد البيان أن أرخبيل سقطرى، المصنف كأحد مواقع التراث العالمي الطبيعي، يمثل إرثاً بيئياً عالمياً ذا أهمية استثنائية.

وطالب المنتدى بتشكيل لجنة تحقيق علمية متخصصة فوراً، تضم خبراء بيئيين وعلماء بحار، للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا النفوق الجماعي وتقديم توصيات علمية لمعالجة جذور المشكلة ومنع تكرارها.

كما دعا المنتدى إلى تعزيز قدرات الجهات البيئية الرسمية، وخاصة الهيئة العامة لحماية البيئة، بتزويدها بالموارد البشرية المؤهلة والتقنيات الحديثة والدعم المالي اللازم، لتمكينها من الاضطلاع بمهام الرقابة والرصد بفعالية.

وشدد المنتدى على ضرورة الإسراع في إعداد وتطبيق خطة وطنية متكاملة وشاملة لحماية البيئة البحرية في اليمن، مع التركيز بشكل خاص على أرخبيل سقطرى، ودراسة إمكانية تحديد مناطق محمية بحرية جديدة لضمان استدامة الموارد الحيوية وصون التنوع البيولوجي.

وأكد المنتدى على أهمية إشراك المجتمعات المحلية في جهود الحفاظ على البيئة البحرية من خلال برامج توعية وتمكين، بالإضافة إلى ضرورة دمج قضايا حماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي بشكل ممنهج ضمن الخطط الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية واستراتيجيات التنمية المستدامة للبلاد.

واختتم المنتدى بيانه بمناشدة كافة الجهات المعنية، الحكومية وغير الحكومية، والمجتمع الدولي، للتحرك العاجل والمسؤول لحماية أرخبيل سقطرى وبيئته البحرية الفريدة، مؤكداً أن الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر كافة الجهود.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق