تقرير: حصاد أبرز مانشرته الصحافة العربية والعالمية ليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024:

13 نوفمبر 2024آخر تحديث :
تقرير: حصاد أبرز مانشرته الصحافة العربية والعالمية ليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024:

الجنوب اليمني: خاص

تناولت الصحف العربية والعالمية، يوم امس الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، عدداً من التطورات البارزة في المنطقة والعالم، حيث أفادت صحيفة الشرق الأوسط عن تعيين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لستيف ويتكوف كمبعوث خاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، مما يعكس توجهاته في تشكيل فريق سياسي مختص بالشؤون الخارجية، بينما نقلت الصحيفة ذاتها استعداد موسكو للحوار مع إدارة ترامب حول الملف السوري، وسط تصاعد التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وقلق دولي متزايد.

وفي لبنان، أوردت القبس الكويتية تفاصيل متعلقة بتجدد العمليات العسكرية، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ستواصل ضرب حزب الله، ما يعكس تعقيد الجهود الدولية لوقف الحرب في لبنان. وفي السياق الفلسطيني، سلطت القدس العربي الضوء على المجازر الإسرائيلية في غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء بسبب تصاعد الهجمات وتفاقم الأزمة الإنسانية. في المقابل، رفضت حماس ما وصفته بـ”المزاعم الأميركية” بشأن تحسين الوضع الإنساني في القطاع، معتبرة ذلك دعماً لحملة إسرائيل على غزة.

وأخيراً، كشفت صحيفة أكسيوس الإلكترونية أن ترامب اجتمع مؤخراً مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لمناقشة خطط إسرائيل الإقليمية، ما يفتح المجال لمرحلة جديدة من الترتيبات السياسية الإقليمية مع تولي ترامب منصبه مطلع العام المقبل.

أبرز الأخبار التي نشرت في الصحف العربية والعالمية ليوم امس الثلاثاء 12 نوفمبر 2024:

الشرق الاوسط ترمب يعين ستيف ويتكوف مبعوثاً خاصاً للشرق الأوسط

افادت صحيفة الشرق الاوسط ان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، قال امس الثلاثاء، إنه اختار المستثمر العقاري والمتبرع لحملته الانتخابية ستيف ويتكوف، ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط يأتي هذا القرار كجزء من التعيينات التي يجريها ترامب لتشكيل فريقه المعني بقضايا السياسة الخارجية.

يعد ستيف ويتكوف من الشخصيات البارزة في مجال الاستثمار العقاري، وقد لعب دورًا كبيرًا في دعم حملة ترامب الرئاسية من خلال التبرعات والتأييد.

الشرق الاوسط: موسكو مستعدة لحوار مع ترمب حول سوريا

قالت صحيفة الشرق الاوسط ان روسيا وإيران وتركيا دعت إلى وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، وأعربت الأطراف الثلاثة المنخرطة في «مسار آستانة» عن قلق بسبب تدهور الوضع الإقليمي، وحذّرت من «تأثيرات سلبية» على سوريا. وجددت الأطراف في ختام الجولة الـ22 للمفاوضات حول سوريا في العاصمة الكازاخية آستانة التزامها بدفع تسوية سياسية تستند إلى استئناف عمل اللجنة الدستورية وبدا أن ملف التصعيد في المنطقة، وحالة الترقب التي سيطرت بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، شغلا الحيز الأكبر من المناقشات في آستانة على مستوى اللقاءات الثنائية بين الوفود المشاركة وخلال الجلسات العامة الموسعة وترأس الوفد الروسي الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، فيما ترأس الوفد الإيراني علي أصغر حاجي، مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية ومثّل تركيا في المحادثات وفدٌ برئاسة السفير إحسان مصطفى يورداكول، مدير عام العلاقات الثنائية السورية في وزارة الخارجية وحضر الاجتماعات وفد الحكومة الذي يرأسه نائب وزير الخارجية أيمن رعد، وترأس وفد المعارضة أحمد طعمة. وشارك في الاجتماعات أيضاً ممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر الدولي، كما حضر مراقبون من الأردن ولبنان والعراق، بالإضافة إلى وفد أممي ترأسه الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وقالت لـ«الشرق الأوسط» مصادر حضرت اللقاءات إن جزءاً مهماً من المناقشات تركز حول التداعيات المحتملة للهجمات الإسرائيلية المتواصلة في غزة ولبنان، وعلى الوضع في سوريا، خصوصاً على خلفية محاولة إسرائيل توسيع رقعة المعركة وجر أطراف إقليمية إليها.

وجرى التأكيد خلال المناقشات على أهمية منع انزلاق سوريا إلى المواجهة المتفاقمة. كما حظي فوز ترمب ومحاولة استطلاع خطواته المقبلة تجاه المنطقة عموماً، وسوريا على وجه الخصوص، بمساحة واسعة من المناقشات، خصوصاً مع ازدياد التكهنات بأن ترمب قد يسير خطوات لتنفيذ وعود سابقة بسحب القوات الأميركية المتمركزة في مناطق سورية وبرز هذا الملف في حديث المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا في ختام الاجتماعات.

جريدة القبس: رغم مساعي التهدئة .. وقف الحرب في لبنان بعيد

نشرت صحيفة القبس الكويتية تقريرا اوضحت فيه انه على الرغم من كل ما ينشر من مساعٍ دولية وأمريكية لوقف الحرب على لبنان والتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع المتصاعد بين «حزب الله» والكيان المحتل، الا ان وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس استبعد وقف إطلاق النار في لبنان حسب ما جاء في تقرير الصحيفة وقال كاتس خلال اجتماعه للمرة الأولى مع هيئة الأركان العامة «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان وسنواصل ضرب حزب الله بكل قوة»، مشيراً إلى أن كيانه المحتل «لن يوافق على أي ترتيب لا يضمن حقه في إخضاع ومنع الإرهاب بنفسه، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان وهي نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني، وإعادة سكان الشمال بسلام إلى منازلهم».

وترجم حديث وزير الحرب المعيَّن حديثاً على أرض الواقع بشن مقاتلات الاحتلال 13 غارة عنيفة في منتصف نهار أمس على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة الحريك، ومنطقة الغبيري، والحدث، والليلكي، والعاملية، وأوتوستراد هادي نصرالله وأتت هذه التطورات بينما تعرضت بلدة الناقورة وجبل اللبونة وأطراف علما الشعب فجر الثلاثاء لقصف مدفعي مصدره البوارج البحرية الصهيونية، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام. وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية، استهدفت مبنى في المساكن الشعبية بمدينة صور، أدت إلى سقوط 3 ضحايا واصابة 5 جرحى، كما استهدفت بغارة أخرى منطقة صريفا كما سقط 5 أشخاص على الأقلّ، في غارة على قرية بعلشميه التي تقع شرق العاصمة بيروت، على ما أفادت وزارة الصحة وكان مصدر أمني أكّد في وقت سابق لوكالة الصحافة الفرنسية أن «غارة استهدفت منزلاً قرب عاليه»، مشيراً إلى وجود ضحايا في المنطقة البعيدة عن الحدود مع فلسطين المحتلة والتي نادراً ما تُستهدف يأتي ذلك، بالتزامن مع استمرار العمليات التي ينفذها «حزب الله» على الجبهة الجنوبية، حيث استهدف تجمعات العدو في مستوطنات ديشون وكفريوفال وكفر بلوم بصليات صاروخية.‏ واستهدف الحزب تجمعاً لقوات جيش العدو في مستوطنة شوميرا وتجمّعاً آخر في مستوطنة زرعيت بصليةٍ صاروخية وتصدى الحزب لطائرتين مسيّرتين معاديتين من نوع هرمز 450 في أجواء القطاع الغربي والنبطية وأجبروهما على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانية وأفادت وسائل اعلام عبرية بأن صفارات الإنذار دوت من الغارات الجوية في أجزاء من الشمال؛ ما دفع السكان إلى الاحتماء في الملاجئ، وقال الجيش إن عدداً من «الأهداف الجوية المشبوهة» أُطْلقت من لبنان. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

القدس العربي: إسرائيل تقصف النازحين في غزة وعشرات الشهداء في مجازر

كشف تقرير نشرته صحيفة القدس العربي النسخة المطبوعة عن تصاعدت حدة وتيرة الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة امس الثلاثاء، ونفذ جيش الاحتلال سلسلة مجازر جديدة راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين، فيما وسّع الاحتلال نطاق التوغل هناك، وعلى مناطق أخرى وسط القطاع، في ظل مقاومة شرسة من فصائل المقاومة الفلسطينية وبلغت حصيلة الشهداء في غزة أمس الثلاثاء، 56 حتى وقت كتابة هذا التقرير، حسبما أفادت شبكة «الجزيرة»، 30 منهم في الشمال وفي مدينة غزة ومن بين هؤلاء، من استشهد وأصيب في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا بداخله عدد من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية قرب شاطئ بحر مدينة غزة ويعاني سكان غزة من الجوع بسبب سياسة الاحتلال في منع المساعدات وتقنينيها وقال الطفل «أنس» الذي التقته «القدس العربي» خلال انتظاره داخل حشد كبير، في انتظار أن ينضج طبيخ «العدس»، إنه في بعض الأيام تأكل أسرته الخبز فقط مع قليل من «الدقة» وأمس، قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة غير حكومية إن إسرائيل لم تلتزم بالموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة الأمريكية لزيادة المساعدات إلى قطاع غزة، مما يعرضها لخطر تقليص المساعدات العسكرية الأمريكية. وانتهت هذه المهلة أمس الثلاثاء. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن شدد على أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة خلال اجتماع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن أمس الاول الاثنين. وفيما بعد قالت الخارجية الأمريكية إنها تواصل النقاش «مع شركائنا لإسرائيليين بشأن الخطوات التي اتخذوها بخصوص المساعدات» وذكرت الخارجية أنه إذا لم تر واشنطن خطوات في الاتجاه الملائم، فسوف تطبق القانون الأمريكي لكن لويز واتريدج، منسقة الطوارئ الرئيسية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعندما سئلت عما إذا كانت إسرائيل قد قامت بما يكفي لتلبية مطالب الولايات المتحدة منذ ذلك الحين، قالت لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بصراحة «لا».
وقالت مجموعة من ثماني منظمات دولية، «لم تلب إسرائيل المعايير الأمريكية التي تشير إلى دعم الاستجابة الإنسانية فحسب، بل اتخذت في الوقت نفسه إجراءات فاقمت الوضع بشدة على الأرض، لا سيما في شمال غزة».

القدس العربي: حماس تدين “المزاعم الأمريكية” بشأن إجراءات إسرائيلية لتحسين وضع غزة

نشرت صحيفة القدس العربي خبرا اكدت فيه حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أدانت مساء امس الثلاثاء، ما قالت إنه “مزاعم أمريكية حول إجراءات اتخذتها إسرائيل لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة”، معتبرة ذلك “شراكة في حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023”.

وقالت الحركة في بيان، إنها تستنكر “ما صدر عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءات لـتحسين الوضع الإنساني في غزة” وأوضحت أنها تعد تلك التصريحات “تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس (الأمريكي جو) بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً” وذكرت أن “الوقائع على الأرض وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً الشمال إلى حافّة المجاعة”، من شأنها “تكذيب الادعاءات الأمريكية المفضوحة”.

وأشارت الصحيفة الحركة إلى أن “الإدارة الأمريكية تمنح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت لمواصلة عدوانها وجرائمها كما تقدم لها غطاء سياسي وعسكري وحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمّمت لحماية المدنيين، في سلوك يثبّت دورها كراعٍ أساسي للإرهاب بحق شعبنا وشعوب المنطقة” وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت في بيان لها الثلاثاء، إنها “تأمل أن تكون الإجراءات الإسرائيلية لتحسين الوضع بغزة أساسا لدخول ما يكفي من المساعدات” وأضافت: “ننتظر من إسرائيل إجراءات إضافية لضمان تدفق أكثر سلاسة للمساعدات لغزة” وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، للأناضول، أن إسرائيل تواصل سياسة منع دخول المساعدات للقطاع وتابع: “الاحتلال يواصل منع إدخال المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة”.

أكسيوس: ترامب التقى وزيرا إسرائيليا الأسبوع الماضي.. هذا ما بحثه

كشف موقع “أكسيوس” الإخباري، امس الاثنين، عن لقاء جرى بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في الولايات المتحدة، وذلك بهدف إطلاع ترامب على خطط “إسرائيل” في الشرق الأوسط قبل تولي مهام منصبه في 20 يناير المقبل ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، قوله إن “أحد الأشياء التي أراد الإسرائيليون تسويتها مع ترامب هي القضايا التي يفضل أن يرى حلها قبل 20 يناير وما هي القضايا التي يفضل أن ينتظرها الإسرائيليون”، في إشارة إلى خطط الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان وإيران وبحسب ما نقله الموقع عن مسؤولين أمريكيين، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخطر إدارة بايدن مسبقا باجتماع ديرمر مع ترامب في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يعمل فيه الأخير على تجهيز فريقه.

والتقى ديرمر أيضا بجاريد كوشنر الذي تصدر اسمه خلال ولاية ترامب الأولى المفاوضات التي قادت إلى صفقات تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي وكل من البحرين والإمارات والمغرب، فضلا عن لعبه دورا بارزا في ما عرف حينها بـ”صفقة القرن” وأوضح “أكسيوس” أن هذه اللقاءات أجريت قبل توجه الوزير الإسرائيلي الاثنين، إلى واشنطن للقاء مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي ناقش مع ديرمر الإنذار الأمريكي لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر أيضا مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، ومستشاري الرئيس الأمريكي بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين ولفت الموقع إلى أن ديرمر سيناقش مع إدارة بايدن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، لم يسمه، قوله إنه “لا يوجد اتفاق في الوقت الحالي. نعتقد أن الصفقة تقترب، ولكن مثل أي شيء آخر، فإنه لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء منه”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق