الجنوب اليمني | خاص
أعلن عم المختطف المقدم “علي عشال” في فيديو جديد اليوم الثلاثاء من داخل قطاع قبيلة الجعادنة بمنطقة لحمر شرق مديرية مودية بمحافظة أبين أنهم باقون في القطاعات القبلية ولن يرفعوها.
وأضاف أن أسرة وقبيلة المخفي قسرًا “علي عشال” ومعها قبائل أبين، لن تتحاور مع أي سلطة إلا والقطاعات قائمة حتى تلبية شروطهم وهي الكشف عن مصير علي عشال..
مؤكداً نحن مستعدون للذهاب والحوار مع أي سلطة ومع أي جهة كانت، شرط أن تكون سلطة تملك قرارًا ومصداقية”.
يأتي هذا التصريح رداً على شقيق علي عشال المدعوا “حسن عشال” بعد نشره يوم أمس مقطعاً صوتياً، طالب فيه برفع القطاعات القبلية، وذكر أنه سيتفاوض مع قائد مليشيات الحزام الأمني محسن الوالي بخصوص مصير شقيقه علي عشال، وأن القائمين على القطاعات لا يمثلون قضية عشال، وأعلن تبرؤه منهم.
ولقي كلامه ردة فعل عنيفة وغاضبة من جموع قبيلة الجعادنة وقبائل أبين والمرابطين في القطاعات، ورفضوا تمامًا رفع القطاعات دون إظهار مصير علي عشال فوراً وتسليم الجناة للقضاء اليمني..
واعتبروا أن كلام المدعوا حسن عشال ينم عن انعدام مسؤولية وسقوط وغدر وطعنة في ظهر القبائل التي نزلت للقطاعات أصلًا “تلبية” لطلب ومناشدة من شقيق المختطف وقبيلته.
يذكر أن غالبية أسرة المختطف علي عشال مرابطة في القطاعات القبلية، منهم عم المختطف وأبناء عمومته، وكذلك ابن كبير مشائخ قبيلة الجعادنة الشيخ “حيدرة علي جبران” وعدد آخر كبير من قبيلة الجعادنة ويرفضون الوعود الكاذبة والتمييع للقضية، خاصة أن الجناة معروفون بالاسم والصورة والوظيفة، ومعروف مكان تواجدهم والجهة التي هربتهم.
