ضغوط سعودية مكثفة على مليشيات “الانتقالي” لهذا الأمر

22 نوفمبر 2024آخر تحديث :
ضغوط سعودية مكثفة على مليشيات “الانتقالي” لهذا الأمر

الجنوب اليمني | خاص

تتزايد الضغوط السعودية على مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، للسماح بانعقاد جلسات مجلس النواب اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، في محاولة لإنهاء سنوات من التعثر وإعادة تفعيل دور المجلس التشريعي.

وكشفت مصادر مطلعة عن دعوة عاجلة وجهتها الرياض إلى رئيس مليشيات المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، لمناقشة هذا الملف. وقد وصل الزبيدي إلى العاصمة السعودية قادماً من الإمارات استجابةً للدعوة.

وشهدت الرياض خلال الأيام الماضية سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى في إطار المساعي الحثيثة لإنهاء هذه الأزمة. والتقى الزبيدي برئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، وهيئة رئاسة المجلس، التي كانت قد التقت بدورها برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وأطلعته على خطة المجلس لاستئناف عقد جلساته ومشروع جدول أعمال دورته المتعثرة.

وفي اجتماع وصف بالـ”حاسم”، التقى رئيس المليشيات الزبيدي بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، لبحث آليات دفع “مليشيات الانتقالي” نحو القبول بانعقاد المجلس في عدن. كما عقد السفير السعودي لقاءً منفصلاً مع هيئة رئاسة البرلمان.

وفي السياق ذاته، عقدت هيئة رئاسة البرلمان اجتماعاً لمناقشة الترتيبات اللوجستية والإجرائية الخاصة باستئناف جلساته، مؤكدةً على “أهمية استئناف انعقاد دورات المجلس للقيام بمهامه التشريعية والرقابية في ظل الظروف الراهنة.

يُذكر أن مجلس النواب اليمني يعاني من شللٍ وتعثرٍ مستمر منذ سنوات، حيث عقد آخر جلسة له في عدن عام 2022 لتمكين رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي من أداء اليمين الدستورية.

ويواجه انعقاد المجلس في عدن رفضاً معلناً من قبل مليشيات المجلس الانتقالي الذي يسيطر على المدينة، ويطالب بضمانات وحصة أكبر في السلطة.

وتأتي هذه الضغوط السعودية في إطار جهودها لتعزيز حضور الشرعية في اليمن وتقليص النفوذ الاماراتي والانقسامات السياسية والعسكرية في البلاد.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق