الجنوب اليمني | خاص
أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن نجاحها في استهداف سهيل الحسن، قائد القوات الخاصة في الجيش السوري المعروف بـ”النمر”، خلال وجوده في جبل زين العابدين بمحافظة حماة.
وأسفر الهجوم عن إصابة الحسن بجروح، وفقًا للمعلومات الأولية.
يعتبر سهيل الحسن، وهو ضابط علوي مولود عام 1970، شخصية عسكرية بارزة في النظام السوري، ويحظى بقرب شديد من الرئيس بشار الأسد.
اشتهر الحسن بوحشيته وقسوته، حيث يعتبره الكثيرون المسؤول المباشر عن العديد من المجازر التي ارتكبها النظام السوري ضد المدنيين، أبرزها مجزرة الغوطة الشرقية عام 2018.
ولعل أبرز ما يشتهر به “النمر” هو ابتكاره لسلاح البراميل المتفجرة، والذي استخدمه النظام بشكل واسع في قصف المناطق السورية، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين.
وقد أدى استخدامه لهذا السلاح إلى وصفه من قبل المجتمع الدولي بـ”مجرم حرب”.
ويرى مراقبون أن استهداف الحسن يمثل ضربة موجعة للنظام السوري، حيث يفقد بذلك أحد أهم قواده العسكريين، والذي يعتمد عليه بشكل كبير في تنفيذ العمليات العسكرية الحساسة.
كما أن هذا الهجوم يبعث برسالة قوية إلى النظام مفادها أن المعارضة قادرة على الوصول إلى أبرز رموزه.