الجنوب اليمني | خاص
شهدت محافظة شبوة جنوبي اليمن، تطورات متسارعة، حيث تدخلت السلطات المحلية لتهدئة الأوضاع في مديرية رضوم بعد قطع قبائل القشاعير للطريق احتجاجًا على مداهمة منازلهم من قبل مليشيات تابعة لدولة الإمارات.
وأفادت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” بأن السلطات في شبوة قدمت حكمًا قبليًا لقبائل القشاعير، في محاولة لإنهاء حالة التوتر التي تصاعدت على خلفية المداهمات التي طالت منازلهم.
وأشارت المصادر إلى أن الحكم القبلي جاء استجابة لمطالب القبائل التي طالبت بوقف المداهمات وإجراء تحقيق عادل في الأحداث.
وفي سياق متصل، كشفت المصادر عن قيام قائد القوات المشتركة في مدينة عتق بحجز مساعدات إنسانية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي كانت مخصصة للنازحين في محافظة شبوة، ومنع توزيعها على المستحقين.
ولم يتضح حتى الآن أسباب حجز المساعدات الإنسانية، وسط استياء واسع بين المنظمات الإغاثية والمجتمع المدني، الذين طالبوا بسرعة الإفراج عنها وتوزيعها على النازحين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
هذا وتثير هذه الأحداث تساؤلات حول الوضع الأمني والإنساني في شبوة، وتفاقم معاناة السكان المتضررين من النزاع.