الجنوب اليمني | خاص
تشهد محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، اشتباكات مسلحة عنيفة بين قبيلتي بلحارث وآل بو طهيف، وذلك على خلفية ثأر قديم، وسط غياب تام للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية.
وأفادت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” بأن الاشتباكات اندلعت بين القبيلتين قبل ثلاثة أيام، وتصاعدت حدتها اليوم الخميس، حيث تم استخدام الطائرات المسيرة والمدافع الثقيلة في المواجهات.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الاشتباكات تأتي على خلفية ثأر قديم بين القبيلتين.
وقد أعربت شخصيات قبلية بارزة في تصريحات لـ”الجنوب اليمني” عن استنكارها الشديد لهذا الانفلات الأمني غير المسبوق في المحافظة، محذرة من أن استمرار هذه الاشتباكات دون تدخل حاسم من الجهات المختصة، قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.
كما أكدت الشخصيات القبلية أن استخدام الطائرات المسيرة في النزاعات القبلية يشكل تطورًا خطيرًا وغير مسبوق، يهدد حياة المدنيين ويزيد من دائرة العنف.
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات وتدهور الوضع الأمني في شبوة، في ظل صمت السلطات المحلية وعدم اتخاذها أي خطوات ملموسة للسيطرة على الوضع أو فض النزاع بين القبيلتين.
