الجنوب اليمني | خاص
في تصعيد للأحداث في محافظة أبين، وبعد فشل مليشيات المجلس الانتقالي في مواجهة مسلحي التنظيم، استُدرِجت قبائل الصبيحة للمواجهة المباشرة، وذلك إثر كمين مسلح أسفر عن مقتل أربعة من أبنائها فجر اليوم الخميس.
وأفادت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” أن الكمين استهدف عناصر من مليشيات اللواء الخامس المدعوم امارتياً، بقيادة بكيل إدريس، في منطقة المراقشة، وأسفر عن مقتل أربعة أفراد من القبيلة، من بينهم شقيق القائد.
وفي بيان صادر عن قبائل الصبيحة، أعلنت القبائل أن هذه “الجريمة لن تمر دون رد مزلزل على القوى الإرهابية التي تسعى لزعزعة أمن الجنوب واستقراره”، حسب تعبيرها.
وأكدت عزمها على “محاربة هذه العناصر المسلحة حتى اجتثاثها من أرضنا الجنوب “.
وأضاف البيان: “نتعهد بالسير على خطى شهدائنا الذين سطروا بدمائهم أروع صور البطولة، ونؤكد أننا لن نتراجع أو نتهاون في مواجهة الإرهاب، مهما كانت التضحيات.
ودعت القبائل جميع أبناء اليمن عامة والجنوب خاصة، إلى التوحد والتكاتف في مواجهة هذا العدو المشترك، الذي لا هدف له سوى زعزعة الأمن وضرب النسيج الاجتماعي”.
واختتمت قبائل الصبيحة بيانها بالقول: “إن دماء شهدائنا أمانة في أعناقنا، وستكون منارة نهتدي بها نحو النصر. الجنوب لن يركع، وأبناء الصبيحة سيظلون في مقدمة الصفوف دفاعاً عن الأرض والعرض.