الجنوب اليمني | خاص
أصدرت السلطات المحلية ومشائخ وأعيان مديريات خنفر ورصد وسرار وسباح بمحافظة أبين بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع موسع عقد في منطقة رهوة ثنهه يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024.
ويهدف البيان إلى التأكيد على أهمية مشروع طريق باتيس رصد معريان لبعوس، الذي يواجه تعثرًا منذ سنوات.
وأوضح البيان أن الاجتماع جاء استجابة لنداء وجهته السلطات المحلية في المديريات الأربع، على خلفية توقف العمل بالمشروع مؤخرًا.
وقد حضر اللقاء عدد كبير من وجهاء وأعيان المجتمع المحلي، وتم خلاله مناقشة المشاكل التي تواجه المشروع، والتي يُعزى بعضها إلى سلوكيات دخيلة على أبناء يافع.
وتضمن البيان عدة توصيات رئيسية، أبرزها:
اعتبر المشاركون المشروع “خطًا أحمر” و”شريان حياة” لأبناء يافع، مشيدين بجهود التبرعات المجتمعية ودعم العميد عبد الرحمن المحرمي لاستمرار العمل فيه.
عبر المجتمعون عن رفضهم القاطع لأي محاولات لتعطيل العمل بالمشروع أو أي مشاريع تنموية أخرى، مؤكدين على الوقوف صفًا واحدًا مع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لمواجهة أي سلوكيات تخريبية.
طالب البيان أي طرف لديه مطالب مشروعة بالتقدم بها عبر السلطات المحلية والقنوات الرسمية، مؤكدين أن أي مستحقات سابقة لا علاقة لها بالمشروع الخيري الحالي.
أكد المشاركون على رفض أي محاولات ابتزاز لإدارة المشروع، سواء بفرض حراسات أو عمالة، مطالبين الأجهزة الأمنية بالتدخل في حال حدوث ذلك.
أوضح البيان أن جميع معدات ومنشآت المشروع مملوكة لإدارته، وأنها وحدها المخولة بتحديد تحركها وفقًا لخطط العمل.
حث البيان كافة قبائل يافع على تسهيل سير العمل بالمشروع والوقوف ضد أي محاولات لتعطيله.
أوصى المجتمعون قيادة محافظة أبين والمجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي بالعمل على إعادة التواصل مع دولة قطر لاستكمال المشروع أو اعتماده ضمن المشاريع الحكومية.
توجه البيان بالشكر للعميد عبد الرحمن المحرمي على دعمه اللامحدود للمشروع، مؤكدين الوقوف إلى جانبه حتى إنجازه.
أشاد المشاركون بالمواطنين الذين حافظوا على آليات المشروع خلال فترة توقفه.
اعتبر البيان “ميثاق شرف” ملزمًا لجميع أبناء المديريات الأربع وبقية مديريات يافع التي يمر بها الطريق.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الفريق الهندسي هو الجهة الوحيدة المخولة بتحديد مناطق العمل ومسار الطريق.
يُذكر أن مشروع طريق باتيس رصد معريان لبعوس يعتبر من المشاريع الحيوية التي تخدم قطاعًا واسعًا من أبناء يافع، وقد توقف العمل فيه عدة مرات لأسباب مختلفة.
