الجنوب اليمني | خاص
أثار قرار مدير عام مكتب التربية بمحافظة شبوة، سالم حنش، بمنع المعلمين العاملين في المدارس الحكومية من التدريس في المدارس الأهلية، استياءً واسعًا في أوساط المعلمين والنقابيين. ووُصف القرار بأنه “تعسفي” ويزيد من الأعباء المعيشية التي يواجهها المعلمون.
وأفاد نقابيون لـ”الجنوب اليمني” بأن هذا التوجيه يأتي في سياق تضييق الخناق على المعلمين، الذين يعانون بالفعل من عدم انتظام صرف الرواتب الشهرية وتدهور أوضاعهم الاقتصادية.
وأشاروا إلى أن الراتب الحكومي للمعلم لم يعد يكفي لتغطية أبسط الاحتياجات الأساسية، حيث يعادل حاليًا ما يقارب 40 دولارًا أمريكيًا فقط.
ويرى المعلمون أن العمل في المدارس الأهلية كان بمثابة متنفس لهم لتوفير دخل إضافي يساعدهم على مواجهة غلاء المعيشة، في ظل عدم قدرة الحكومة على توفير رواتب مجزية.
وبدلًا من أن يسعى مدير التربية إلى تحسين أوضاع المعلمين وتوفير مستحقاتهم المتأخرة، لجأ إلى إصدار هذا القرار الذي يزيد من معاناتهم، بحسب النقابيين.
وطالب النقابيون مدير التربية بالتراجع الفوري عن هذا القرار “التعسفي”، مؤكدين أن الأجدر به هو متابعة تسوية أوضاع المعلمين وتلبية مطالبهم المشروعة، بدلًا من التضييق عليهم.
وهدد المعلمون بالتصعيد واتخاذ خطوات احتجاجية في حال إصرار مدير التربية على موقفه.
