تقرير: (مشروع حماس الكبير) كانت خطة السنوار لتدمير إسرائيل

17 أكتوبر 2024آخر تحديث :
تقرير: (مشروع حماس الكبير) كانت خطة السنوار لتدمير إسرائيل

الجنوب اليمني: خاص

ناقش الكاتب الأمريكي ديفيد إغناشيوس في مقال له بصحيفة “واشنطن بوست” أهداف حركة حماس من عملية “طوفان الأقصى” التي وقعت في السابع من الشهر الماضي. وأشار إلى أن وثائق حماس التي تم الكشف عنها مؤخرًا توضح أن الصراع الحالي، الذي يزداد تعقيدًا بين إسرائيل وإيران، كان بالضبط ما طمح إليه زعيم الحركة يحيى السنوار عند تخطيطه للهجوم.

وأوضح إغناشيوس أن الوثائق المنشورة في صحف “نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال” و”واشنطن بوست” كشفت عن سعي حماس لإشراك إيران وحزب الله في حرب تهدف إلى تدمير إسرائيل. ويبدو أن الوثائق قد تم تسريبها من قبل الجيش الإسرائيلي بهدف توضيح تواطؤ إيران قبل الرد الانتقامي المتوقع من إسرائيل.

كما أظهرت الوثائق أن السنوار وغيره من قادة حماس وعدوا إيران بدعمهم الكامل، مشيرين إلى ثقتهم في أنه بحلول نهاية العامين القادمين سيتمكنون من “اقتلاع هذا الكيان الوحشي” في إشارة إلى إسرائيل. وتضمنت الرسالة الموجهة إلى القادة الإيرانيين تأكيدًا على عدم إضاعة أي جهد لتحقيق هذا الهدف.

كانت خطة السنوار تهدف إلى خلق كارثة كبرى لإسرائيل تؤدي إلى حرب إقليمية تشمل إيران وحلفاءها في لبنان وسوريا والضفة الغربية واليمن والعراق. ولإخفاء ما أسموه “مشروعنا الكبير”، صاغ قادة حماس حملة معقدة من الخداع استمرت لسنوات.

وأشار المقال إلى أن استراتيجية النصر التي تبناها السنوار تعتمد على توسيع نطاق الحرب ليشمل الشرق الأوسط بأكمله، ما يجعل التصعيد الإقليمي الكبير أمل حماس الأخير لإحداث تغيير استراتيجي في الموقف الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن محضر اجتماع منتصف العام كشف عن مناقشة خطط الهجوم بين أحد قادة حماس ومحمد سعيد إزادي، أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، مع النية لإطلاع زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي تم اغتياله مؤخرًا في بيروت، على تفاصيل الهجوم.

حققت حماس مفاجأة استراتيجية عبر حملة لإقناع إسرائيل بأن الحركة ترغب في الهدوء بغزة، وفقًا لمذكرة نقلتها الصحيفة، وأكدت وثائق أخرى أن هدف السنوار كان إقناع إسرائيل بأن غزة تسعى للنمو الاقتصادي والحياة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق