الجنوب اليمني: خاص
تعرضت الصحفية والأكاديمية مريم بارحمة، العضو في نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين التابعة لمليليشا الانتقالي المدعومة اماراتا، لحادث سرقة استهدف منزلها في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن. حيث تمكن اللصوص من الاستيلاء على مبالغ مالية ومصوغات ذهبية وفضية، بالإضافة إلى مقتنيات أخرى ثمينة.
في بيان رسمي، أدانت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بشدة هذه الجريمة، مشددةً على أهمية دور الصحفيين في الدفاع عن قضايا المجتمع الجنوبي حسب وصفها.
ودعت النقابة الأجهزة الأمنية والنيابة العامة إلى سرعة التحقيق في الحادث، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، كما أكدت على ضرورة استعادة الممتلكات المسروقة.
ويحمل بيان النقامة اتهامات غير مباشرة بتدهور الاوضاع الامنية في عدن وهو يعتبر اعترافا رسميا من نقابة تعمل تحت مظلة المجلس الانتقالي بفشل ميليشات المجلس في ضبط الاوضاع الامنية في عدن والمحافظات الجنوبية.
تفاصيل الحادثة
بحسب البلاغ المقدم من الصحفية بارحمة، تم اقتحام منزلها خلال الفترة الماضية، حيث قام اللصوص بكسر الأقفال والدخول إلى المنزل وتفتيشه بشكل كامل، مما أدى إلى سرقة كل ما وجدوه من أشياء قيمة.
ردود الفعل
أثار خبر السرقة موجة من الاستنكار في الأوساط الصحفية والإعلامية والحقوقية في اليمن والجنوب. حيث اعتبر العديد من النشطاء هذه الجريمة استهدافًا مباشرًا للصحفيين الذين يقومون بدور حيوي في فضح الفساد وكشف الحقائق.
دعوات للحماية
دعت منظمات حقوقية وصحفية إلى ضرورة توفير الحماية الكافية للصحفيين والإعلاميين في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة ميليشا المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الاماراتية، بما يضمن لهم بيئة آمنة لممارسة عملهم بحرية واستقلالية.
تسليط الضوء على ضعف الأمن
تسلط هذه الحادثة الضوء على ضعف الأجهزة الأمنية في عدن ومحافظات الجنوب في تأمين ممتلكات المواطنين وحماية أرواحهم، مما يثير تساؤلات حول قدرتها على حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
دعوة للتكاتف
أكدت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين على ضرورة التعاون بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني لمكافحة الجريمة والحد من انتشارها، وضمان الأمن والاستقرار للمواطنين.
تطورات القضية
واكدت النقابة انها تتابع عن كثب تطورات القضية، وتعبر عن التزامها بدعم الصحفية مريم بارحمة وتقديم المساعدة القانونية اللازمة حتى استعادة حقوقها كاملة. وتعتبر جريمة سرقة منزل بارحمة إنذارًا خطيرًا، مما يتطلب تكاتف الجميع للتصدي للتدهور الامني الذي تشهده عدن ومناطق جنوب اليمن في ظل سيطرة ميليشا المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الاماراتية.