الجنوب اليمني | خاص
قامت قبيلة القشاعير في مديرية رضوم بمحافظة شبوة باستحداث نقطة قبلية على الطريق الساحلي، بهدف منع مرور أي قوات تابعة للتحالف العربي حتى يتم الإفراج عن أبنائهم المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن العملية التي وصفت بـ”غير القانونية”، في تصعيد احتجاجي على عملية مداهمة واعتقال طالت منزل أحد أبنائها.
وشهدت قرية باصفاق في مديرية رضوم اقتحاماً نفذته مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، حيث داهمت منزل المواطن حيدر لذيل القشعوري واعتقلت ابنيه، موسى وهارون، بطريقة وصفت بـ”المرعبة”.
وأفاد شهود عيان أن العملية شملت إطلاق النار والدخول إلى المنزل بالقوة، ما تسبب في حالة من الذعر الشديد بين النساء والأطفال.
العملية قوبلت بانتقادات واسعة من قبل أبناء المديرية، حيث تجمع العشرات من أبناء القبائل في منطقة السوادية بالقرب من منشأة بالحاف، للمطالبة بالكشف عن دوافع المداهمة ومحاسبة المتورطين.
وأكد المحتجون أن المواطن المستهدف لا توجد بحقه أي تهم واضحة، مشددين على ضرورة التنسيق مع الأجهزة الأمنية المحلية في مثل هذه القضايا، بدلاً من اللجوء إلى العنف.
في الوقت نفسه، طالبت قبائل القشاعير بإجراء تحقيق عاجل في الحادثة ومحاسبة المتسببين فيها، داعية إلى احترام حقوق المواطنين وحرمة المنازل، ومؤكدة أن التصعيد سيستمر حتى يتم الإفراج عن أبنائهم ومحاسبة الجناة.