الجنوب اليمني | خاص
عُثر، مساء الثلاثاء، على جثة فتاة مجهولة الهوية، تُقدّر في العقد الثاني من عمرها، قبالة ساحل جولدمور بالعاصمة المؤقتة عدن، وذلك إثر حادث غرق.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى باصهيب بمديرية التواهي، أن قسم الطوارئ استقبل جثة الفتاة عند الساعة السادسة وأربعين دقيقة مساءً.
وأوضحت المصادر لمراسل “الجنوب اليمني” أن الفتاة وصلت متوفاة ولم تكن بحوزتها أي أوراق ثبوتية، كما لم يكن برفقتها أي مرافقين، مما حال دون التعرف الفوري على هويتها.
وذكرت المصادر أنه تم نقل الجثة لاحقاً إلى مستشفى الجمهورية التعليمي لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية اللازمة.
ويأتي هذا الحادث المأساوي بعد أيام قليلة من انتشال قوات خفر السواحل بقطاع خليج عدن جثتي شابين كانا قد فُقدا أثناء ممارستهما السباحة في ساحل العشاق.
وكانت وحدة خفر السواحل، بقيادة الرائد غانم علي محمد وبمشاركة جمعية غواصي عدن، قد قادت عمليات بحث مكثفة آنذاك إثر بلاغات عن فقدان خمسة شبان من منطقة شعب العيدروس جرفتهم التيارات البحرية القوية.
وتُسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على المخاطر المحدقة بالسباحة في السواحل المفتوحة، خاصة في ظل غياب لافتات التحذير الكافية وعدم الوعي المجتمعي بخطورة التيارات البحرية الشديدة في المواقع الساحلية، مما يستدعي تكثيف جهود التوعية وتعزيز إجراءات السلامة.
