الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
ارتفع عدد الأشخاص الذين تضرروا من السيول والأمطار التي ضربت اليمن، الأسبوع الماضي، إلى 180 ألف شخص وفقاً لبيانات حديثة وزعتها الأمم المتحدة، وهو ما يساوي ضعف العدد المعلن الأسبوع الماضي.
وحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل استثنائي في أضرار جسيمة ونزوح في العديد من المناطق اليمنية، مما فاقم الوضع الإنساني المتردي الناجم عن أكثر من 9 سنوات من الصراع.
محافظات الحديدة وحجة ومأرب وصعدة وتعز كانت من بين الأكثر تضرراً، ونقل التقرير عن السلطات المحلية والشركاء في المجال الإنساني القول إن ما يقرب من 180 ألف شخص تأثروا بهذه السيول.
النساء من بين الفئات الاجتماعية من الأكثر تضرراً، حسب التقرير، لا سيما الأسر النازحة التي تعيلها نساء، والتي تشكل أكثر من 20 في المائة من أولئك الذين يتلقون الإغاثة الطارئة.
وأوضح التقرير أن الاحتياجات العاجلة تشمل مواد الإغاثة الطارئة والمأوى والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والمساعدات الغذائية والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والملابس وحماية المدنيين وتوفير الإمدادات الطبية لضمان استمرارية الرعاية ودعم الإمدادات والمرافق الصحية.
وفي وقت سابق كشفت إحصائية أممية أخرى، إن السيول والأمطار الغزيرة خلال الايام القليلة الماضية، في اليمن، خلفت 98 قتيلاً، فضلا عن الخسائر المادية الكبيرة.
وقالت ليزا دوتن، مديرة شعبة التمويل والشراكات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مجلس الأمن، يوم الخميس، إن العشرة الأيام الماضية، ضربت الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة عدة محافظات في اليمن، مما ألحق أضرارا بالمنازل والمزارع والبنية التحتية العامة.
وتابعت: وقد تضررت حوالي 69,500 أسرة بشكل مباشر، وفقد العديد منها منازلها ومصادر رزقها. وقتل نحو 98 شخصا وجرح أكثر من 600 آخرين.
ومنذ مطلع أغسطس الجاري، ازدادت كمية الأمطار الغزيرة في محافظات عدة باليمن، ما تسبب بحدوث سيول وفيضانات خلفت عشرات الضحايا بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة، حسب تقارير أممية وحكومية.